رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، اليوم السبت، بنجاح الدول الصديقة، بمنع انضمام "إسرائيل"، كدولة مراقب في الاتحاد الإفريقي.
وأكّدت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على دعمها للموقف المسؤول لتلك الدول في منع الانقسام داخل الاتحاد الإفريقي، وتوفير الفرصة للجهود المشتركة بين دولة فلسطين وبينها من أجل حشد مثل ذلك الدعم من طرف قادة الدول الذين سيناقشون الموضوع خلال القمة المقررة في شباط/ فبراير المقبل، ما سيتيح لها وضع خطة عمل متكاملة تبدأ من هذه اللحظة وحتى انعقاد القمة.
وقالت: "الرئيس محمود عباس، دأب على المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي في بداية كل عام، ما يعني أنّه سيشارك خلال القمة وسيبذل بدوره جهدًا إضافيًا مع قادة تلك الدول للحيلولة دون قبول إسرائيل في الاتحاد"، مُوضحةً أنّها ستقدم خطة التحرك التفصيلية للرئيس عباس لإقرارها والبدء بتنفيذها بشكلٍ فوري.
وأشارت إلى أنّ أكثر من 24 دولة عضو في الاتحاد، تمكنت من الإعلان بشكلٍ رسمي ومكتوب اعتراضها على قرار مفوض الاتحاد، وطالبت بعرض الموضوع على أجندة المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي، ما اضطره لطرح الموضوع على أجندة اجتماع يومي 14 و15 من الشهر الجاري.
وبيّنت أنّ أمام معارضة دول مثل الجزائر وجنوب افريقيا ونيجيريا وناميبيا وغامبيا وغيرها من الدول اضطر المفوض إلى تغيير صيغة البند.
وختمت الخارجية بيانها بالقول: "أمام صلابة مواقف الدول المعارضة لانضمام إسرائيل، وأمام إصرار رئاسة مكتب رئاسة الاتحاد، على تجنب التصويت وتحويل البند للمناقشة على مستوى قادة الدول في قمة الاتحاد الإفريقي المقبلة في شهر شباط/ فبراير 2022، وتجنبًا لحدوث انقسام خطير داخل الاتحاد، أصرت الدول الداعمة للموقف الفلسطيني والمؤيدة للحق الفلسطيني والرافضة لانضمام إسرائيل للإتحاد، على منع انضمام إسرائيل حاليًا، وإحالة الموضوع مع ضرورة استكمال عملية حشد أكبر عدد دول رافضة، لحين انعقاد القمة المقبلة".