أكّدت حركة حماس، مساء يوم الثلاثاء، على أنّ إقدام الاحتلال الصهيوني على تنفيذ خطة بناء في مدينة اللد، يمثل خطراً حقيقياً على وجود أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة.
وأوضحت الحركة، على لسان الناطق باسمها، عبد اللطيف القانوع، أنّ الاحتلال يهدف من خلال هذا القرار، لتهجير أبناء شعبنا من جديد، وطردهم من المدينة، وجلب مزيد من الصهاينة إليها.
وشدّد القانوع، على أنّ سلوك الاحتلال العدواني وإجراءاته التهويدية في مدينتي القدس واللد، يستدعي تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني هناك، وتثبيتهم في تمسكهم بأرضهم لمواجهة مخططات الاحتلال وفضح سياساته العنصرية.