طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، منظمات المجتمع المدني ومدافعي حقوق الإنسان وأحرار العالم، بضرورة تفعيل حملات التضامن الدوليّ مع الأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت المؤسسة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ الأسير مقداد القواسمة "24 عامًا" من الخليل، مضرب عن الطعام منذ 87 يومًا، رفضًا لقرار الاعتقال الإداري بحقه.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير القواسمة بتاريخ 05/01 /2021 م، وصدر بحقه قرار الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وتم تجديد الاعتقال له مرة أخرى، مُبيّنةً أنّه يحتجز في مشفى كابلان "الإسرائيلي" تحت حراسة قوات مصلحة سجون الاحتلال ويتعرض للمعاملة السيئة واللاإنسانية على رغم من تدهور حالته الصحية.
وقالت: "والمحاكم الإسرائيلية أصدرت العديد من أوامر الاعتقال الإداري الغير قانوني والتعسفي والغير أخلاقي"، لافتةً إلى أنّ 520 معتقل إداري في سجون الاحتلال يخضع للاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح بتوقيف فلسطينيين لفترة غير محددة، دون توجيه تهمة معينة، بل استنادًا إلى معلومات سرية، بناءً على أمر صادر من القائد العسكري "الإسرائيلي" بموجب صلاحياته المخولة له وفقًا للأمر العسكري رقم 1651، والأوامر العسكرية اللاحقة التي كان آخرها تخويل قائد المنطقة العسكري إصدار قرارات بالاعتقال الإداري.
وحمّلت المؤسسة، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة المُضربين عن الطعام، داعيةً إلى الاستجابة لمطالبهم التي دفعتهم لخوض الإضراب.
وناشدت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لمنع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام.