الرجل الشرقي بطبيعته غيور على ما ملكت أيمانه، إذ يرفض ذكر إسم زوجتة أو أمة أو أخته عند حدوث أى موقف يدعي ذكر أسمائهن.
ولقد أثبتت الدراسات أن ما بين رجل من 10 رجال يمكن أن يذكر اسم زوجته أو أمه دون شعور بخجل أو إحراج أو أن ذكر اسمهن يمثل ضغط نفسيآ لا يستطيع تحمله .
وقد أرجع علماء الاجتماع أن السبب فى ذلك العادات والتقاليد الموروثه عن الآباء، وجاء انطباع أن هذا الأمر عيب رغم أننا إذا نظرنا إلي الشريعه الإسلاميه لن نجد أي دليل شرعي يثبت تحريم ذلك أو أنه على الأقل مذموم أو مكروه، ولكن العكس تمامآ.
ولقد ورد حديث عن عمرو بن العاص وهو في حضره النبي عليه الصلاة والسلام وسألة : "من أحب الناس إليك ؟ فقال : عائشة" .
ثم سأله أعني من الرجال فقال : أبوها .
هل لاحظتم ذلك فالرسول عليه الصلاة والسلام عندما سأله عمرو عن احب الناس اليه فقال عائشه ولم يقل زوجتي أو أم ابنتي بل قال عائشة ولم يجد في ذلك حرجآ على الإطلاق فقتضى برسول الله أيها الشرقي وتخلى عن ما ليس منك .