عاد وفد من مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح إلى الوطن بعد جولة شملت دولا أفريقية، من أجل مناهضة انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الأفريقي كعضو مراقب.
حيث شكل المفوض العام للعلاقات الدولية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، وفدا لزيارة القارة الأفريقية يتشكل من أوري ديفيس، نائب المفوض العام وعضو المجلس الثوري، وكفاح حرب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، واستمرت مدة ثلاثة أسابيع وشملت كل من أثيوبيا، وغانا، ونيجيريا، والسنغال وغامبيا.
وأجرى الوفد سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والحركات التضامنية مع القضية الفلسطينية، تم خلالها بحث العلاقات واستعراض الأوضاع السياسية الفلسطينية، والانتهاكات الخطيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي واستمراره في ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية وممارسة الأبارتهايد، وتهويده للقدس الشرقية وتفريغ سكانها منها.
وأشار الوفد إلى أن سياسة الاحتلال ونظامه العنصري تعيد الذاكرة إلى زمن الاستعمار ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) في أفريقيا، مؤكدًا على ضرورة تكاتف أفريقيا في مواجهة الأبارتهايد الإسرائيلي كما تم مواجهته في جنوب أفريقيا سابقاً.
وعبر الوفد عن رفض حركة فتح لقرار منح إسرائيل صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، في الوقت الذي تنتهك فيه حقوق الإنسان والقانون الدولي، ومواصلتها ممارسة أفظع الجرائم العنصرية التي عانت منها أفريقيا سابقا.
وثمنت حركة فتح دوري جمهوريتي الجزائر وجنوب أفريقيا الحثيثين في معارضة انضمام إسرائيل ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
