أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ،أسامة القواسمي" أن القيادة الفلسطينية على تواصل مستمر مع القيادة المصرية من أجل حل مشكلة معبر رفح البري، مشيراً إلى أن هناك جهود ومساعي حثيثة لتشغيل المعبر كل أسبوع أو أسبوعين ".
ونوه القواسمي "أن القيادة المصرية ليس لديها أي مانع من تشغيل المعبر بشكل دائم، ولكن المعضلة تكمن في تعنت حركة حماس ورفضها لتسليم المعبر لحكومة التوافق الوطني".
مشدداً على أن "السلطات المصرية لا تتعامل مع فصيل أو أخر وإنما مع حكومة رسمية، و أن هذا حقها الطبيعي وحق أي دولة في العالم".
ودعا القواسمي حركة حماس إلى "ضرورة تسليم معبر رفح لحكومة التوافق الوطني الفلسطيني ".
وأردف القواسمي أن " تأخير تسليم معبر رفح هو عبارة عن عملية إبتزاز وإذلال للمواطن الفلسطيني ، مبيناً أنه من الواجب احترام المواطن الفلسطيني في قطاع غزة لما قدمه في ثلاثة حروب وما يقدمه من أجل القضية الفلسطينية، وعلينا أن ندعم صموده ".
مبيناً أنه " من حق المواطنين التنقل بشكل طبيعي وليس بشكل موسمي وإذلالهم ودفعهم الأموال هنا وهناك ".
وفيما يخص المبادرات التي طرحت من قبل جهات مستقلة لتحييد معبر رفح عن التجاذبات التي تشهدها الساحة الفلسطينية قال القواسمي "نحن نقدر ونثمن كافة المبادرات الرامية لتخفيف المعاناة المفروضة على أهلنا في قطاع غزة ".
أما فيما يتعلق برد حركة حماس على لسان القيادي ،إسماعيل الأشقر، على هذه المبادرات ( كل الطروحات والرؤى المقدمة يجب أن تطرح على طاولة الفصائل الفلسطينية وأن تخضع للنقاش ، وأن تخضع لتوافق فلسطيني - فلسطيني) ، معتبراً أن هذا الرد للمراوغة فقط".
لافتاً إلى أن " المطلوب من حركة حماس ليس البحث عن حلول لا يمكن تطبيقها ، بل الحل أسهل من ذلك بكثير وهو تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقاً وتسليم المعبر لحكومة الوفاق الوطني وتمكينها من أداء مهامها على كافة المعابر وأهمها الآن معبر رفح البري ."
واعتبر القواسمي أن " البحث عن حلول افتراضية هنا وهناك، هو ذر للرماد في العيون ليس إلا ".