أكّد الممثل عن حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، مساء يوم الأربعاء، على أنّ الحركة تُتابع بشكلٍ دقيق ما يتعرض له الأسرى الستة منذ عملية انتزاع الحرية وإعادة اعتقالهم.
وقال مزهر خلال حديثه لإذاعة صوت القدس المحلية: "اليوم وصلتنا رسالة تُبكي القلب مما يتعرض له الأسير محمد العارضة وهو يعيش أوضاع غاية في الصعوبة وسط زنزانة لا تصلح للعيش الآدمي".
وأوضح أنّ ما يتعرض له الأسير العارضة، هو نفس الذي يتعرض له باقي أسرى عملية انتزاع الحرية، مُشيرًا إلى أنّهم يواجهون أبشع أنواع التعذيب والإهانة.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة القيام بواجبها تجاه ما يتعرض له الأسرى خاصة محمد العارضة ويعقوب قادري، مُضيفًا: "حتى اللحظة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تزر الأسرى وتطلع على أحوالهم ونحن نضعهم في دائرة الشك".
وأضاف: "شاهدنا صور الأسير مقداد القواسمي وكايد الفسفوس، وهي صور كافية للحديث عن أوضاع المضربين الذين من الممكن أنّ يستشهدوا في أيّ لحظة"، لافتًا إلى أنّ الفعاليات التضامنية مع الأسرى لا ترتقي لعذابات الأسرى ولا مناشدات أمهاتهم، والمستوى الرسمي لم يقم بخطوات حقيقية لنصرتهم.