أسدى برايتون خدمة للمتصدر تشيلسي، بإرغامه مضيفه ليفربول على التعادل 2-2،، على ملعب آنفيلد، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
 
سجل هدفي ليفربول كل من جوردان هندرسون (4)، وساديو ماني (24)، فيما أحرز إينوك مويبو (41) ولياندرو تروسارد (65) هدفي برايتون.
 
وبهذا التعادل، ارتفع رصيد ليفربول إلى 22 نقطة، بفارق 3 نقاط عن تشيلسي الذي فاز في التوقيت ذاته على نيوكاسل يونايتد، فيما رفع برايتون رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس.
 
واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، على طريقة اللعب 4-3-3، حيث لعب ابراهيما كوناتي إلى جانب فيرجيل فان دايك في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون.

وتبادل ثلاثي الوسط نابي كيتا وجوردان هندرسون وكورتيس جونز، الأدوار، خلف ثلاثي الهجوم محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
 
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب برايتون جراهام بوتر إلى طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث تكون الخط الخلفي من جويل فيلتمان وشاين دوفي ولويس دانك ومارك كوكوريلا.

وتواجد الثنائي جايكوب مودير وآدم لالانا في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي سولي مارش وييفيس بيسوما وإينوك مويبو، خلف المهاجم البلجيكي لياندرو تروسارد.
 
وكاد برايتون يباغت مرمى مضيفه في الدقيقة الثالثة، عندما انفرد مارش بالمرمى من الناحية اليسرى في غفلة من الدفاع، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر تصدى لمحاولته.
 
وبعدها بدقيقة واحدة، تمكن ليفربول من افتتاح التسجيل، عندما حصل صلاح على الكرة من الناحية اليمنى، ليمرر إلى القائد هندرسون الذي سدد مباشرة في الشباك.

ورد قائم ليفربول تسديدة منخفضة من بيسوما، ليهدر بعدها فيرمينو فرصة خرافية في الدقيقة 16، عندما مرر له صلاح كرة على طبق من ذهب، لينفرد ويسدد من وضع مريح من اللمسة الأولى فوق المرمى.
 
وخرج كيتا من الملعب مصابا، ليدخل مكانه أليكس أوكسليد تشامبرلين، الذي صنع الهدف الثاني في الدقيقة 24، عندما رفع كرة عرضية بالمقاس إلى ماني الذي دكها برأسه في الشباك.

وحاول برايتون إظهار رد فعل مناسب، فانطلق كوكوريلا من الناحية اليمنى، ليرفع عرضية تابعها مويبو برأسه فوق المرمى بالدقيقة 28.
 
وسجل ليفربول هدفا في الدقيقة 34 عبر ماني الذي استغل تردد الحارس سانشيز لينقض عليه وترتد الكرة منه إلى الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، لوجود لمسة يد على الدولي السنغالي.
وقلص برايتون النتيجة في الدقيقة 41، عندما حصل مويبو على تمريرة مارش، ليسدد كرة ماكرة من خارج منطقة الجزاء، دخلت الشباك من فوق الحارس أليسون المتقدم قليلا عن مرماه.
 
وألغت راية الحكم هدفا أحرزه صلاح في الدقيقة 48، لوجود تسلل، وبعدها بلحظات مرر تروسارد الكرة خلفية بطريقة فنية إلى لالانا الذي سدد في مكان وقوف الحارس أليسون

وتبادل الفريقان الهجمات، لكن برايتون شعر بضرورة تعزيز هجومه، فأشرك أليكسيس ماك أليستر مكان بيسوما، وشق صلاح طريقه من الناحية اليمنى، قبل أن يسدد كرة تصدى لها الحارس سانشيز بسهولة في الدقيقة 61.
 
وحصل برايتون على مراده في الدقيقة 65، عندما انطلق بهجمة مستغلا فوضى دفاع ليفربول، ليمرر لالانا إلى تروسارد الذي تخلص من مدافع قبل أن يسدد في المرمى هدف التعادل لفريقه.
 
وحرمت راية الحكم برايتون من هدف الفوز في الدقيقة 76، لوقوف صاحبه تروسارد متسللا، ثم دخل ديوجو جوتا إلى تشكيلة ليفربول بدلا من فيرمينو.

وأحكم برايتون دفاعه في الدقائق العشر الأخيرة، فلم يتمكن ليفربول من تشكيل الخطورة المطلوبة، رغم إشراك الياباني تاكومي مينامينو، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2.