دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني " حشد"، المؤسسات والهيئات الأممية والمنظمات الدولية والحقوقية وأحرار العالم، إلى ممارسة كافة الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل ضمان حياة الأسري والمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يُطالبون بوقف جريمة الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم ، دون لوائح اتهام أو محاكمة عادلة، وكذلك باقي الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها من تعذيب واهمال طبي إجراءات تعسفية تنتهك أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.
وقالت الهيئة الدولية خلال بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، اليوم الأحد: " مع استمرار إضراب الأسرى السبعة عن الطعام وصلت حالة بعضهم الى حَد الخطورة القصوى، حيث يقبع ثلاثة منهم في عيادة سجن الرملة وهم: هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 75 يوم ، وعلاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 84 يوم ، وشادي أبو عكر المضرب عن الطعام منذ 68 يوم ، بينما يقبع الاسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ109 يوم ، في مستشفى "برزلاي" والأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 102 في مستشفى "كابلان" والأسير "لؤى الأشقر" المضرب عن الطعام منذ 22يوم يقبع فى عزل سجن مجدو، والاسير "عياد الهريمي " المضرب عن الطعام منذ 39 يوم في عزل عوفر.
وأكدت "حشد" على أن حياة الأسرى المضربين باتت معرضة للخطر الشديد وبعضهم مُهددْ بالموت في أية لحظة نتيجة تردي أوضاعهم الصحية.
وحثت الهيئة الدولية، على ضرورة تصعيد التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والقيام بكافة الإجراءات من أجل ضمان وفاء أعضاء الأسرة الدولية بالتزاماتهم للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لضمان الاستجابة لمطالب الأسري المضربين عن الطعام العادلة واطلاق سراحهم، وكسر الصمت حول تصاعد انتهاكات الاحتلال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني، وإلزام سلطات الاحتلال باحترام القانون الدولي وأحكام اتفاقيات جنيف للعام 1947، إضافة إلى ووقف ممارساتها وانتهاكاتها الجسمية والممنهجة والإجراءات التعسفية الممارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأعربت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، عن أملها بتبني هذا النداء بصفتكم و/أو باسم منظمتكم، وسرعة التحرك الآن، فغداً قد يكون متأخراً جداً بالنسبة للأسرى الذين يُعانون الأمَرَينْ نتيجة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحقهم.