حذّر مركز "حماية" لحقوق الإنسان، مساء يوم الإثنين، من تداعيات النقص الحاد في كميات وأنواع الأدوية والمستلزمات الطبية في مشافي قطاع غزة.
وأعرب المركز، في بيان ورد وكالة "خبر"، عن قلقه الشديد إزاء هذا النقس الحاد في كميات وأنواع الأدوية، وتأثيره على على المرضى لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ودعا المجتمع الدولي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وعاجلة من شأنها وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني لاسيما الحق في الصحة.
وطالب منظمة الصحة العالمية والوكالات والمنظمات المتخصصة، بتقديم الدعم لقطاع الصحة في قطاع غزة ليتمكن من تقديم الخدمات الصحية بشكل مناسب للسكان.
وحثّ المركز، هذه المؤسسات والمنظمات، على اتخاذ التدابير الفورية اللازمة لإنقاذ مرضى الكلى والعمل الجاد من أجل إدخال هرمون "إريثرو بيوتين" والأدوية اللازمة لضمان عدم تعريض حياتهم لخطر الموت.
يذكر أنّ مدير عام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية، أعلن أمس الأحد، خلال تصريحات صحفية، عن نفاذ هرمون "إريثرو بيوتين" اللازم لتقوية الدم وهو خاص بمرضى غسيل الكلى بشكل كامل.
وأوضح أبو سلمية، أن نفاذ هرمون "إريثرو بيوتين" من مستودعات وزارة الصحة دفع الأطباء في القطاع إلى اللجوء إلى بدائل مؤلمة جدًا للمرضى عبر نقل الدم المستمر لهم، "وهذا يشكل خطورة على حياتهم، لكنه البديل الوحيد لنفاذ الهرمون".