عقّب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، على إقدام مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، على تمزيق تقرير مجلس حقوق الانسان.
واعتبر فتوح، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الإثنين، أنّ هذا التصرف يعكس حقيقة "إسرائيل" وسياساتها الاضطهادية التي لا تعترف بحقوق الانسان، ويثبت نظامها العنصري الذي لا يرى حقوقًا إلا لليهود.
وقال: إنّ هذا الفعل "أثبت للعالم أجمع عدم احترامها لحقوق الانسان، وبين سلوك الاحتلال في تعامله مع المؤسسات الدولية، ومدى استخفافها بكافة المعايير والشرائع الدولية والحقوقية والأممية."
وطالب فتوح، المجتمع الدولي بضرورة ترجمة مواقفه إلى إجراءات عقابية بمحاسبة الاحتلال ومساءلته على انتهاكاته المتصاعدة، مضيفا "لقد آن الآوان للجم الانتهاكات الاسرائيلية واتخاذ جملة من الخطوات الاستباقية لمواجهة الوقائع الخطيرة على الأرض، ومنع "إسرائيل" من استكمال مخططاتها التوسعية والعنصرية التي تهدف الى ضم أراضي الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية".
وختم بقوله: "لقد حان الوقت للدفاع عن قضيتنا العادلة وتوفير الحماية العاجلة لشعبنا من الاعتداءات الاسرائيلية الممنهجة على حقوقه السياسية والقانونية والمالية من خلال زيادة الدعم وإلزام "إسرائيل" بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
