نشرت لجنة دعم الصحفيين، مساء يوم الإثنين، تقريرها الشهري لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للحريات الصحفية، خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول2021.
ووثّق التقرير، أكثر من 60 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية والصحفيين، منها: 54 انتهاكًا إسرائيليًا، و3 انتهاكات من جهات داخلية فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، عدا عن تسجيل أكثر من 3 حالة من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني.
وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي ما مجموعه 54 اعتداًء ضد الحريات الاعلامية والطواقم الصحفية، توزعت في إصابة 15 صحفي، تم الاعتداء عليهم، بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت وغاز الفلفل ورش بالمياه العادمة والسحل والضرب بالعصا واعقاب البنادق، وشتمهم والبصق عليهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال واستدعت أكثر من 9 صحفيين، وهم: سامح مناصرة (أُفرج عنه)، وراضي كرامة (أُفراج عنه)، وأحمد صبيح (أُفراج عنه)، ونسرين سالم(أُفرج عنها)، وعزت جمجموم (أفرج عنه)، وأحمد قطامش (لم يفرج عنه)، ومصعب قفيشة (لم يفرج عنه)، فيما استدعت الصحافية المحررة بشرى الطويل والصحفي علاء الريماوي.
وبحول تمديد الاعتقال والتجديد وإصدار وتأجيل أحكام ورفض استئناف، سجل عدد 8 حالات حيث تم تمديد اعتقال عاصم الشنار ثلاث مرات، وتمديد اعتقال الصحفي أحمد صبيح (أُفرج عنه فيما بعد)، وتأجيل محاكمة للصحفي مصعب قفيشة، ثم أصدرت محكمة الاحتلال قرار اعتقال بالسجن لمدة 40 يومًا، فيما تم تأجيل محكمة الصحفي يزن جعفر أبو صلاح، وذلك للمرة الـ 16 على التوالي.
وسجل التقرير3 حالات حبس منزلي، وإبعاد بحق كل من الصحفية نسرين سالم لمدة 15 يومًا عن منطقة باب العامود بالقدس المحتلة لمسافة 150 مترًا، وكذلك إبعاد الصحفي أحمد أبو صبيح عن شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان وباب العمود حتى 20 من شهر كانون الأول، كما فرضت عليه الحبس المنزلي لمدة أربعة أيام.