طالع التفاصيل

محدث النخالة يُغادر القاهرة بعد انتهاء جولة مباحثات هامة استمرت أيام

زياد النخالة.
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

غادر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، مساء يوم الإثنين، العاصمة المصرية القاهرة بعد انتهاء زيارته الرسمية  ولقاءه عدد من المسؤولين المصريين للتباحث حول تطورات القضية الفلسطينية.

وقالت حركة الجهاد، في بيانٍ صحفي: "إنّ النخالة غادر القاهرة عصر اليوم، بعد زيارة رسمية للقاهرة استمرت عدة أيام أجرى خلالها لقاءات بناءة ومثمرة مع الأشقاء المصريين، من أبرزها اللقاء مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل.

وأضافت: "أنّ اللقاءات تناولت عدة ملفات تخص القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها والصراع مع الاحتلال، حيث أوضح الأمين العام أنّ الاحتلال يواصل اعتداءاته الأمر الذي لا يبقي لنا سبيلاً آخر سوى المقاومة بكل أشكالها للدفاع عن أنفسنا وأرضنا".

وتابعت: "كما تطرق النخالة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات واستيطان لا سيما في القدس والشيخ جراح والمسجد الأقصى على وجه الخصوص وباقي مناطق الضفة الغربية، والحصار المستمر على قطاع غزة".

وانتقد الأمين العام بشدة تسابق بعض الدول العربية إلى التطبيع، قائلاً: "إنّ التطبيع لن يقابله الاحتلال إلا بمزيد من الاعتداءات على كل ما هو مقدس عربي وإسلامي، ومشدداً على أنّ العرب عليهم أن يقفوا مع القضية الفلسطينية ويدعموا صمود الشعب الفلسطيني بدلاً من التسابق على التطبيع.

وأكملت في بيانها: "كما تناولت اللقاءات صمود الأسرى في مواجهة مصلحة السجون مُشيدةً بأبطال عملية نفق جلبوع.

وأعربت حركة الجهاد الإسلامي عن تقديرها للجهود المصرية في الوقوف مع أبناء شعبنا، موجهةً شكراً خاصاً لما بذله الأخوة المصريين خلال الإضراب الذي خاضه أسرى حركة الجهاد الأبطال داخل سجون الاحتلال.

وأكدت الحركة على ضرورة استمرار الضغط المصري لإنهاء معاناة المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام. 

وفيما يخص الملف الداخلي وإنهاء الانقسام، ركزت اللقاءات على ضرورة التوصل إلى صيغ مقبولة لإزالة كل العقبات التي تحول دون إتمام عملية المصالحة الداخلية.

وفي هذا السياق شددت الحركة على ضرورة مناقشة الملف السياسي والتوصل إلى استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال واعتداءاته وليس التعايش معه، خاصة مع تصاعد التطرف الإسرائيلي الذي يمثل تهديداً يومياً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

ومن جانبهم، أعرب الأخوة المصريون عن رغبتهم في استكمال المشاورات مع كافة الأطراف الفلسطينية والاستماع لرؤى محددة حول إنهاء المأزق الداخلي الراهن.

وخلال اللقاءات استعرض الأشقاء المصريون جهودهم في ملف إعادة الإعمار، مُؤكّداً الوزير عباس كامل، على حرص مصر الكامل على إنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة في ذلك.

وأوضح  الوزير، أن الطواقم المصرية تباشر العمل بناء على توجيهات الرئيس السيسي، لتنفيذ مخططات الإعمار.

كما قدم عباس كامل شرحاً للخطوات المصرية بشأن العمل على معبر رفح، وتسهيل عبور الأفراد والبضائع عبر المعبر، والإجراءات التي بدأ الجانب المصري بتنفيذها لتسهيل حركة المسافرين في رحلتي الذهاب والإياب، كما وعد السيد الوزير عباس كامل بالعمل على معالجة ملف المدرجين.

وفي ختام اللقاءات أكدت حركة الجهاد  على شكرها للأشقاء في جمهورية مصر العربية على كافة جهودهم، وأشادت الحركة بتطور آليات العمل المصرية، معربة عن تمنياتها لمصر بدوام التقدم والرفعة والازدهار في شتى المجالات، واكدت الحركة ثقتها بوقوف مصر إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.