تحدث أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، صباح يوم الخميس، عن مؤتمرها الثامن المُقرر عقده في 21 مارس المقبل.
وقال الرجوب، في حديثٍ (لإذاعة صوت فلسطين): "إنّ خطوات حركة فتح في مؤتمرها الثامن الذي ينعقد قريبًا، ستكون محسوبة وموزونة بميزان من ذهب في كل الاتجاهات؛ بهدف اقرار استراتيجية وطنية فلسطينية تؤسس لقواسم مشتركة مع كل القوى السياسية والمجتمع المدني ومكونات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأضاف الرجوب: "أنهم يتوقعون أنّ تواجه انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح تحديات داخلية وخارجية ومحاولات تهدف إلى إفشال جهدهم"، مُشيراً إلى أنّ هناك أطرافًا كثيرة لا تريد لفتح أن توفر أسباب القوة والقدرة على استمرار أداء دورها ومهمتها الوطنية.
وتابع: "لكن إرادتنا ستساعدنا في التغلب على كل ما من شأنه افشال هذه العملية بحيث نقدم عرسًا ديمقراطيًا ونموذجًا لحوار ونقاش على العلن نشرك فيه كل القطاعات من الداخل أو من الخارج حتى الوصول إلى يوم انعقاد المؤتمر
وبشأن بناء مؤتمر حركة فتح الثامن على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة، أوضح الرجوب، أنّ خطاب الرئيس أبو مازن حظي بإجماع وإسناد من كل القوى السياسية الوطنية الفلسطينية".
وأكمل:"على حركة فتح مسؤولية البحث عن روافع داخلية وتنظيمية ووطنية واقليمية ودولية للنهوض بالرؤية الاستراتيجية التي عرضها الرئيس في خطابه".
وشدد الرجوب، على أن هناك جلسة للمجلس المركزي ستدرس وتبحث العلاقة مع الإقليم والمجتمع الدولي، لافتًا إلى أن هذه الروافع يجب أن تشكل حركة فتح النواة الصلبة التي يجب البناء عليها في كل المستويات.
وأردف بالقول: "إنّ حركته شكلت لجنة تحضيرية للمؤتمر الثامن تتكون من 25 عضواً من اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس الاستشاري وكفاءات تنظمية أخرى".
وأضاف: "أنّ عقد المؤتمر استحقاق نظامي وفق لوائح وأنظمة الحركة، وعلى هذا الاساس في اجتماع اللجنة المركزية الأخير تقرر عقد المؤتمر وتم اختيار 21 آذار/ مارس، وفي هذا الشهر ذكرى معركة الكرامة ويوم المرأة العالمي ولذلك دلالات.
واكّد على أنّ عضوية المؤتمر ستكون وفق النظام واللوائح المنصوص عليها في النظام الداخلي وأية اضافات لن تكون الا من خلال قرار توافقي من اللجنة المركزية لضبط عملية الاختيار التمثيلي لاعضاء الحركة.
وأضاف: "نسعى أن يكون التمثيل والمشاركة تعطي الاستحقاق المطلوب منها لأن هذا المؤتمر يأتي بمرحلة صعبة وحرجة، والمطلوب دور لمواجهة هذه التحديات".
واختتم الرجوب حديثه بالقول: "ستنطلق هذه اللجان خلال الأيام المقبلة، لإعداد آليات كل لجنة ستعمل وفقها، وللحصول على مصادقة من اللجنة التحضيرية واللجنة المركزية، وفي مرحلة محددة سيكون هناك حاجة لمصادقة من المجلس الثوري".