شهد محيط منزل أسرة المتسبب بجريمة الإسماعيلية البشعة، حضورًا أمنيًا كثيفًا، كما تم منع العائلة من الخروج من المنزل، وهم الأب والأم وشقيقته والشقيق الأصغر، والتحفظ على اثنين من أشقائه.
وقال أحد أشقاء قتيل الإسماعيلية، إن الأسرة، رفضت إقامة عزاء إلا بعد القصاص العادل من المتهم، مطالبا بسرعة محاكمته، كونه ارتكب جريمة بشعة للغاية، تمس كل مصري وليس عائلة الفقيد فحسب.
وشيعت أسرة الضحية، جثمانه أمس بعد قرار النيابة العامة وتصريحها بدفن الجثمان، عقب تشريحها في مقابر الشهداء بالإسماعيلية، وسط حضور المئات من أهالي الإسماعيلية.
وقررت نيابة ثانٍ وثالث الإسماعيلية، أمس حبس المتهم، عبد الرحمن نظمي، وشهرته عبد الرحمن دبور، 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد، لأحد المواطنين بمنطقة في حى السلام بـ الاسماعيلية.
واستمعت النيابة لأقوال المتهم، ثم اصطحبته إلى مسرح الجريمة وهو شارع بحرى التابع لدائرة قسم ثانٍ لتمثيل ما فعله بالتفصيل، قبل أن يقدم للمحاكمة النهائية أمام القضاء المصري.
كما استدعت النيابة عددا من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع إلى أقوالهم وجمع الاستدلالات اللازمة لكشف دوافع المتهم لارتكاب جريمته البشعة، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة في مسرح الجريمة.