شارك عشرات المواطنين وأسرى محررين وأهالي أسرى في وقفة إسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، في خيمة الإسناد على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل.
ورفع المشاركون خلال الوقفة علم فلسطين، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات تطالب بالإفراج عنهم، وتندد بسياسة الاحتلال تجاه الأسرى.
وأوضح مدير نادي الأسير أمجد النجار أنه حتى الآن لا توجد حلول في قضية الاسرى المضربين عن الطعام، مبينا ان المحامين لم يتمكنوا من زيارة الأسرى المضربين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة للاطلاع على أوضاعهما الصحية.
وطالب بتوسيع الحراك الشعبي ليرتقي إلى مستوى معاناة الأسرى، معبرا عن مخاوفه من ارتقاء عدد من الأسرى شهداء في ظل تعنت الاحتلال في قضيتهم.
بدوره، أكد مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة أهمية الفعاليات الإسنادية مع الاسرى المضربين فهي رسالة للاحتلال أن الشعب الفلسطيني الى جانب اسراه، وأن الشعب الفلسطيني لن يسكت عن أي تقصير واهمال واستهداف للأسرى.
من جانبه، شدد المتحدث باسم لجان أهالي الأسرى إسماعيل أبو هشهش أن قضية الاسرى تحتاج للدعم على كافة المستويات.
وقال نريدهم منتصرين لقضيتهم ومطالبهم العادلة، ولا نريدهم شهداء، مطالبا بتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى في ظل الأوضاع الخطيرة التي يمرون بها.