أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، على أن الحركة ليس لديها علم بما صرَّح به وزير المخابرات المصرية عباس كامل، بشأن إتمام صفقة تبادل للأسرى، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: "إذا ثبتت هذه المعلومات فإن الجانب العسكري من سيعلن عنها".
وأشار في تصريح إذاعي لـ"القدس"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الأحد، إلى أنه في الوقت الذي يكون فيه الاحتلال جاهز لدفع الثمن كاملاً يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى، مبينًا أن الاحتلال يحاول أن يراوغ ويتهرب من استحقاق أي صفقة تبادل مشرفة تحظى بقبول المقاومة.
وشدد رضوان على أن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، مشددًا على أنها معنية بتبييض كل السجون، مضيفًا "نتابع عن كثب تطورات الأحداث في السجون، وما يتعرض له الأسرى الستة المضربين عن الطعام".
وأوضح أن أوضاع الأسرى الستة الصحية تستدعي تدخل عاجل من كل منظمات حقوق الإنسان لوقف الجرائم بحق أسرانا الأبطال، منوهًا إلى أن المطلوب من السلطة الفلسطينية إزاء هذه الجرائم أن تحرك هذا السكون وأن تتحرك لأجل فضح جرائم الاحتلال وملاحقة قادته في كافة المحافل الدولية.
وتابع"الاحتلال يتحمل تداعيات أي جريمة تلحق بأسرانا الأبطال وأي مساس بحياة أي أسير هو قلب للطاولة"، خاتمًا بالقول "المقاومة قالت وإذا قالت فعلت وإذا وعدت أوفت ونحن نعاهد أسرانا, ونجدد الوعد لهم بأن حريتهم أمانة في أعناقنا".
يشار إلى أن موقع "أكسيوس" (Axios) كان قد نقل عن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل قوله إن مصر تحاول التوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة الفلسطينية، وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وأكد كامل -بحسب الموقع- على أن مصر تتحدث كل يوم إلى الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن عدة قضايا، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق نار محتمل طويل الأمد في غزة، والسماح بالإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، وصفقة تبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تعمل مصر من أجلها "ليل نهار"، كما نقل الموقع.