نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، شائعات إقامة مناطق صناعية واقتصادية على الحدود بين مصر وقطاع غزّة.
وقال شكري في تصريحٍ له: "هناك جهد يبذل داخل غزّة لاستعادة الحياة وتوفير فرص عمل وتحسين الوضع الاقتصادي بصفة عامة بما يراعي احتياجات الأشقاء في القطاع".
وأشار إلى أنّ مصر تعمل مع كل الأطياف الفلسطينية بما يراعي مصالح الشعب الفلسطيني، مُضيفًا: "نعمل على تثبيت الأوضاع، لتحقيق السلام في المنطقة والتي تحتاج لمزيد من الجهد".
وأكّد على أنّ إعادة إعمار غزّة ستكون داخل القطاع، مُشيرًا إلى أنّ مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لإعادة الإعمار بعد الحرب الأخيرة على القطاع.
وأوضح شكري، ضرورة أنّ تقدم مصر على إعادة الإعمار بعد أنّ أحجبت الكثير من الدول عن إعادة إعمار غزّة، لافتًا إلى أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن 500 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع.
وتابع: "الشركات المصرية تعمل بشكل مباشر بما لديها من خبرة، وأصبح لها دور كبير من خلال إزالة الدمار الذي لحق بالمباني، إلى جانب العمل الكثيف لاستعادة البنية الأساسية من أجل تأمين حياة كريمة لأهل غزّة".
وبيّن أنّ ذلك يجري بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وحركة حماس لكونها موجودة في غزّة، مُنوّهًا إلى أنّ مصر ستستقبل حماس في إطار جهود المصالحة والتهدئة.