عقبت حركة حماس، اليوم الأربعاء، على قيام ناشطين ومتضامين مع القضية الفلسطينية بطرد السفيرة الإسرائيلية من لندن.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحركة في إقليم الخارج هشام قاسم، في تصريحٍ صحفي: "إنّ هذه الأفعال التضامنية مع القضية الفلسطينية، من شأنها محاصرة سفراء الاحتلال حول العالم، لا سيما في القارة الأوروبية، وعدم منحهم منصات يسوقون عبرها جرائمهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأشاد قاسم، بطرد ناشطين ومتضامنين مع القضية الفلسطينية وطلبة في كلية لندن للاقتصاد، سفيرة الاحتلال في بريطانيا تسيبي حوتوبيلي، ومنعها من المشاركة في ندوة أكاديمية.
وأشار إلى مواقف سفيرة الاحتلال العنصرية والمعادية للفلسطينيين، لا سيما تأييدها السافر، وبلا حدود، لإقامة المزيد من المشاريع الاستيطانية الاحتلالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على حساب أصحاب الأرض الأصليين.
وأضاف: "أنّ حماس ترى في طرد سفيرة الاحتلال من وسط لندن ردًا طبيعيًا على انتهاكاته السافرة لحقوق الإنسان، داعيًا إلى جعل ذلك دأب كل مؤيدي قضيتنا العادلة حول العالم، وليس استقبالهم، أو الترحيب بهم".
وأكّد قاسم، على أنّ طرد سفراء الاحتلال من كل المنابر الدولية على اختلاف مجالاتها، من شأنه أن يوصل رسالة للاحتلال وداعميه بأن جرائمه لن تمر دون عقاب.