حذّرت عائلة قناص حرس الحدود بارئيل شمويلي، الذي قُتل على حدود قطاع غزّة، من أنها إذا لم تتلقَ تفاصيل من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشأن ظروف مقتله بحلول 20 نوفمبر الجاري، فسوف تُقدم التماسًا للمحكمة العليا ضد الجيش.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم العبرية"، فقد طالبت العائلة بتلقي إجابات واقعية ومُفصلة ومُعللة من خلال تشكيل لجنة تحقيق عسكرية خارج التسلسل القيادي تجيب على جميع الأسئلة المتعلقة بمسار ذلك الحدث الرهيب، والإخفاقات التي سبقته، كما طُلب من الجيش إمداد العائلة بجميع مقاطع الفيديو العسكرية التي توثق الحادث.
كما تطالب العائلة بمعرفة سبب عدم إعطاء تعليمات فورية فترة الحدث لضمان حماية الجنود، وسبب الإخفاق في منع تقدم مئات الفلسطينيين نحو الجدار، ولماذا لم يطلق النار نحوهم، ولماذا لم يطلق الجيش النار ولم يتخذ أي إجراء آخر لاعتقال المنفذ، كما تطالب بمعلومات حول الاستعدادات الطبية الأولية للجيش "الإسرائيلي" في المكان.
وأعلنت سلطات الاحتلال، نهاية أغسطس الماضي، مقتل جندي "إسرائيلي" أُصيب عند حدود قطاع غزة، فيما قالت هيئة البث العبرية حينها، إنَّ بارئيل شموئيلي (21 عاماً)، تُوفي متأثراً بجروح بالغة أُصيب بها.
وكانت مشاهد مصورة قد أظهرت فلسطينياً وهو يطلق النار من مسدسه على الجندي، عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزّة، أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين.