كشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة ناجي سرحان، عن آخر تطورات إعادة إعمار قطاع غزة والمشاريع المصرية للتطوير، مشيرًا إلى أنها تسير بشكل أسرع من عدوان 2014 بتمويل قطري وآخر مصري وبواقع مليار دولار.
وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الخميس: "مصر اتجهت للعمل في البنية التحية، وبدأنا العمل بالمنحة المصرية في شارع الرشيد بطول 1.5 كيلو متر، والتركيز على المدن السكنية الثلاثة في ثلاثة مناطق بواقع 2500 وحدة سكنية إلى جانب إنشاء كُبري في الشجاعية".
وأضاف: "نتوقع أن يستغرق بناء المدن السكنية الثلاثة من عام إلى عام ونصف من تاريخ البدء بالإنشاء، والجهات المستفيدة منها هي على فئتين الأولى لذوي الدخل المحدود والمتوسط بنظام الأقساط، والفئة الثانية للحالات الاجتماعية".
وتابع: "تقدمنا للمصريين بمقترح للبدء بإعمار الأبراج والعمارات السكنية ووعدوا خيرا بالبدء في إعادة إعمار ثماني أبراج رئيسية مبدئياً، ونتوقع الإنتهاء من إزالة الطوابق الخمسة العليا لبرج الجوهرة في غضون شهر على الأقل، وتم إزالة طابقين ونصف حتى اللحظة".
كما وشدد سرحان، على أن الأضرار الجزئية البليغة والطفيفة للمنازل مواطن ولاجئ في عدوان 2021 تم وضعها على سلم أولويات الوزارة، وخلال هذا الشهر تشرين ثاني/ نوفمبر، سيتم البدء في إصلاحها حسب ما هو متوفر من تمويل.
وأوضح أن هناك عجز بقيمة 80 مليون دولار في ملف أضرار عدوان 2014، وأنهم اتفقوا مع مدير عمليات الوكالة على وضع حلول لهذا الملف، ولو على الأقل إعطاء المستفيدين جزءاً من المبلغ، وتم تشكيل لجنة لذلك إلى أن تأتي منح أكبر لاستكمال كافة الأضرار.