أحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الخميس، الذكرى الساعة عشر لاستشهاد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات "أبو عمار"، في حفلٍ بمركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزّة، بحضور ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والوجهاء والمخاتير.
وقال القيادي في تيار الإصلاح بحركة فتح، د. سفيان أبوزايدة: "إنَّه من الصعب التحدث عن القائد والرمز ياسر عرفات، فهو يعيش فينا ومعنا ونستذكره في كل لحظة وموقف".
وأضاف أبو زايدة، خلال كلمته في الحفل: "إنَّ شعار هذا المهرجان هو الوحدة، لأنَّ ياسر عرفات كان يُردد كلمة الوحدة الوطنية عشرات المرات، سواء وحدة حركة فتح أو منظمة التحرير أو وحدة الفصائل الفلسطينية، أو وحدة غزّة والضفة".
وتابع: "إنَّ ياسر عرفات ترك إرْث كبير يتآكل بفعل فاعل، ولكن ذاكرة شعبنا الفلسطيني قوية، ولا ينسى ولا ينكر جميل ولن يسامح من كان سبباً في واقعه الراهن، حيث استطاع ياسر عرفات أن يقود سفينة العمل الوطني على مدار أكثر من خمسة عقود، وهو يسير بين حقول الألغام، ويحرص دائماً أنّ لا تتعطل المسيرة أو تنفجر".
بدوره، أوضح القيادي في تيار الإصلاح بحركة فتح، جمال أبو حبل، أنَّ التيار يُحيي ذكرى رحيل واستشهاد القائد الوطني الكبير ياسر عرفات، لافتاً إلى أنَّ عنوان المهرجان يحمل رسالة أبو عمار بالوحدة الوطنية وعودة حركة فتح إلى نهجها السليم.
وبيّن أبو حبل، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنّ الثورة الفلسطينية فجّرها ياسر عرفات على أساس حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة للشعب الفلسطيني.
كما أشار منسق هيئة شؤون العشائر بغزّة، حسني المغني، إلى أنَّ رسالة هذا الحفل للعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، هي نهج مؤسس الثورة الزعيم الخالد ياسر عرفات، الذي حافظ على الإرث الوطني والقضية الفلسطينية.
واستدرك المغني، في حديثه لمراسل "خبر": "أبو عمار قاد شعبنا وأقام له ثورة حتى العودة إلى أرض الوطن، لتحقيق أمانينا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".