يواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 121 يومًا.
والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: علاء الأعرج منذ 97 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 88 يومًا، ولؤي الأشقر المضرب منذ 33 يومًا، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 51 يومًا.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، في تصريح صحفي: إنّ "الأسرى الخمسة يعانون أوضاعًا صحية صعبة للغاية، خاصة الأسير الفسفوس الذي ما يزال يحتجز في مستشفى "برزلاي"، ويعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم وفي نسبة السوائل بجسمه، إضافة للأوجاع والآلام المختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة".
وأضاف عبد ربه: إنّه "إذا بقي الحال على ما هو عليه، فإن ذلك سيؤدي إلى ضرر كبير على حالة الأسير الفسفوس الصحية، ويسبب له مشاكل في الكلى والقلب، والرئتين، والجهاز العصبي".
وأشار إلى أنّ الهيئة تقدمت أمس الخميس بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية عبر الدائرة القانونية، من أجل المطالبة بالإفراج عنه وإبطال أمر اعتقاله الإداري، بعد أن اتخذت محكمة الاحتلال قرارًا بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحقه مرتين.
ولفت إلى أنّ الأسير الأعرج تعرض لخديعة من محكمة الاحتلال أمس عبر تمديد اعتقاله لمدة ثمانية أيام، وتقديم لائحة "اتهام" بحقه، وهذا يعد مماطلة من الاحتلال بهدف عدم الاستجابة لمطالب الأسرى وكسر إضرابهم عن الطعام.
ونوّه إلى أنّ محكمة الاحتلال خفضت مدة الأمر الإداري الصادر بحق الأسير أبو هواش من 6 شهور إلى 4، الأمر الذي يعطي احتمالية إعطائه قرارًا إداريًا جديدًا بعد انتهاء اعتقاله الحالي، وهو أيضًا خديعة ومماطلة من الاحتلال.
وفيما يتعلق بالأسيرين الهريمي والأشقر، أكّد عبد ربه، على أنّهما يعانيان من نقصان في الوزن، وآلام في المفاصل وصداع.
وشدّد على أنّ التحركات مستمرة والجهود تبذل على كافة المستويات من أجل إنقاذ حياة الأسرى الخمسة المضربين، نعتبرًا أنّ "إسرائيل" تتهرب من اتخاذ قرار بحقهم وتلجأ للخداع.
وفي ختام حديثه، طالي عبد ربه، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته للجم إجراءات الاحتلال والضغط للإفراج عنهم.