كشفت صحيفة فلسطينية، مساء يوم الجمعة، أنّ المخابرات المصرية ترعى "حراكاً عالي المستوى" لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة.
ونقلت صحيفة(الأيام) عن مصدر مطلع قوله: "إنّ أولى مقدّمات الحراك المصري سيكون عقد حركة "فتح" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" لقاءً ثنائياً بينهما على مستوى الصف القيادي الأول في العاصمة المصرية، القاهرة، في غضون الأسبوعين القادمين".
وأضاف المصدر: "أنّ اللقاء كان مقررًا عقده في الخامس عشر من الشهر الجاري، ولكن جرى تأجيله لأسباب فنية"، مُشيراً إلى أنّ اللقاء المزمع عقده بعد أسبوعين، سيبحث ملف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ومنظمة التحرير، ومن ثم ملف المخصصات المالية للجبهة المقطوعة منذ ثلاث سنوات".
وتابع المصدر: "إنّ اللقاء المرتقب هو أحد ثمار ومخرجات لقاء وفد من "الجبهة الشعبية" والمخابرات المصرية قبل نحو شهر ونصف الشهر، اتفق خلاله على تفعيل الجهود الوطنية لإنهاء الانقسام".
وأكمل المصدر: "وفور انتهاء الاجتماع المقرر مع "فتح"، ستشرع "الجبهة الشعبية" وبتشجيع ورعاية مصرية في عقد لقاء آخر مع قيادة الصف الأول في حركة "حماس" في القاهرة لتقريب وجهات النظر مع حركة "فتح" من أجل إنهاء الانقسام"، لافتاً إلى أنّ المصريين مصرّون على إنهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن كما أبلغوا جميع الأطراف بذلك.
ونوه إلى وجود رضا وتشجيع في صفوف قيادتي حركة "فتح" و"الجبهة الشعبية" لبدء الحوار لإنهاء بعض الأمور والخلافات بين الطرفين، ومن ثم الانطلاق نحو حوار شامل يفضي الى إنهاء الوضع الداخلي القائم.
واختتم المصدر قوله: "إنّ الجبهة الشعبية لن تحضر اجتماعات اللجنة التنفيذية التي تقاطعها منذ عامين قبل لقاء القاهرة المرتقب وحل بعض المشاكل العالقة.