الإعلام العبري يكشف أخر المستجدات بشأن الإسرائيليين المعتقلين في تركيا

إسرائيليين.
حجم الخط

الق - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأحد، عن آخر مستجدات بشأن الإسرائيليين المعتقلين في تركيا.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "لم يحدث اليوم أي تقدم بشأن المعتقلين الإسرائيليين في تركيا، ولم يستجب الأتراك بعد لطلب لقاء الزوجين".

وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية لديها فريق يركز على هذا الحدث، قانوني وسياسي وقنصلي.

وبدوره، ذكر مراسل صحيفة " يسرائيل هيوم" العبرية أرييل كاهانا: "أنّ المستوى السياسي في "إسرائيل" يفحص الآن الخطوات التالية للتعامل مع قضية الزوجين الإسرائيليين المحتجزين في تركيا".

ولفت كاهانا، إلى أنّه حتى صباح اليوم، كانت "إسرائيل" مازالت  تأمل في حل القضية بأدوات قنصلية قانونية، ولكن من الواضح الآن أن هذا حدث مختلف.

وفي ذات السياق، كشفت القناة الـ"12" العبرية، أنّ اتصالات تجري عبر قنوات سرية وأمنية للمساعدة في إطلاق سراح الزوجين الإسرائيليين المحتجزين في تركيا.

وأضافت القناة العبرية: "أنّه يتم تعريف اليومين المقبلين على أنهما "حاسمان" وسيوضحان ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل، أو ما إذا كانت القضية ستزداد تعقيدًا.

ومن جانبه، قال مراسل موقع "واللا" العبري باراك رافيد، قال: "حتى بعد الاستشارة التي جرت صباح اليوم، مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت بشأن اعتقال الزوجين الإسرائيليين في تركيا، فإن علامات الاستفهام الموجودة في "إسرائيل" بخصوص هذه القضية مازالت أكثر من علامات التعجب.

ونقل الموقع العبري، عن  مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إنّه في  غضون 24 إلى 48 ساعة القادمة من المتوقع أن تصبح الصورة أكثر وضوحًا، وسيكون من الواضح بعد ذلك ما إذا كانت هذه حادثة قنصلية خرجت عن نطاق السيطرة ويمكن حلها بهدوء في غضون أيام قليلة، أو ما إذا كان حدثًا قد تحول بالفعل إلى حادث دبلوماسي مشابه لاعتقال نعمة يسسخار في روسيا".

وذكرت قناة "كان" العبرية، أنّ التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أنه في الأيام الثلاثة المقبلة سيتضح ما إذا كانت الأمور تتجه نحو أزمة سياسية مع تركيا أو أزمة قنصلية محلية ستنتهي قريبًا.