غرَّد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، على وسم (#معا_نجسد_الاستقلال)، وذلك إحياءًا للذكرى الثالثة والثلاثين لإعلان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إعلان استقلال دولة فلسطين من العاصمة الجزائرية، بدعوة من تيار الإصلاح في حركة فتح.

وسلَّط النشطاء الضوء على أهمية إعلان الاستقلال، وضرورة تجسيده بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والحفاظ على الثوابت الوطنية التي خطّها الزعيم الراحل عرفات بدمه،حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ويُحيي شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام، ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال؛ حيث تعطّل المؤسسات الرسمية والشعبية، وترفع الأعلام الفلسطينية خفاقةً فوق المباني الحكومية ومنازل المواطنين، وتُنظم الاحتفالات في جميع المحافظات الفلسطينية، وفي مخيمات اللجوء والشتات.

وفي مثل هذا اليوم، صدح صوت الرئيس الراحل ياسر عرفات مدوياً، في قاعة قصر الصنوبر في الجزائر، أمام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر في 1988، قائلًا: "فإنَّ المجلس الوطني يعلن، باسم الله، وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".

واستند إعلان عرفات لوثيقة الاستقلال إلى الحق الطبيعي، والتاريخي، والقانوني، للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين؛ وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعاً عن حرية وطنهم واستقلاله، وانطلاقاً من قرارات القمم العربية، ومن قوة الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ 1947؛ وممارسة الشعب العربي الفلسطيني حقه في تقرير المصير، والاستقلال السياسي، والسيادة فوق أرضه.