أشار تقرير منشور بصحيفة "ديلى ميل " البريطانية إلى تفكير الحكومة الإنجليزية فى حظر المناديل المبللة قريبًا لتسببها في جلب المد السام من النفايات البلاستيكية إلى بريطانيا وذلك فى إطار خطط حكومية لتنظيف الأنهار والبحار.
وتتضمنت الاقتراحات أيضًا طلبًا بوضع ملصقات على العبوة تحذر المستخدم من التخلص من المنديل فى المرحاض، لأنها تتسبب فى سد المجاري وتلوث الأنهار وخلق نفايات تسبب دمارًا للحياة البرية.
وأشار التقرير إلى وجود أكثر من 90 في المئة من 11 مليار مناديل مبللة مستخدمة في المملكة المتحدة بشكل سنوى تحتوي على البلاستيك، وفقًا لما ذكره أعضاء البرلمان.
ومن المقرر أن تعلن الحكومة البريطانية هذا الأسبوع، عن دعوة لتقديم أدلة حول ما إذا كان يجب أن تواجه المناديل المبللة البلاستيكية حظرًا تامًا مع إجبار الشركات المصنعة على استبدالها ببدائل مستدامة.
وسيطلب الوزراء أيضًا آراء حول ما إذا كان يتعين على شركات التبغ دفع تكلفة تنظيف أعقاب السجائر بينما سيتم الإعلان رسميًا هذا الأسبوع عن استشارة بشأن حظر أدوات المائدة والأطباق والأكواب البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد للحفاظ على البيئة.
ومن ناحية أخرى يُعتقد أن المناديل المبللة مسؤولة عن 93 % من انسداد المجاري ، التى تكلف الحكومة إنفاق 100 مليون جنيه إسترليني سنويًا لتطهيرها.
وقال مصدر من وزارة البيئة: "يعرف قراء ديلي ميل جيدًا مدى الضرر الذي أحدثه البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة للعالم، وقد حان الوقت الآن لمعالجة آفة المناديل المبللة المصنوعة من البلاستيك".
وأضاف المصدر أنه قد يتم فرض حظر على المناديل المبللة البلاستيكية خلال 18 شهرًا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قدمت فلور أندرسون عضو البرلمان العمالي مشروع قانون خاص بالأعضاء يدعو إلى حظر المناديل المبللة البلاستيكية، حيث أشارت إلى أن المشكلة تزداد حيث ورد أن جمعية الحفاظ على البحار شهدت زيادة من 1.7 مناديل مبللة لكل 100 متر من الشاطئ إلى 18 مناديل مبللة من 2005 إلى 2020.
وأضافت: "عندما تدخل هذه المواد البلاستيكية بيئتنا البحرية المحلية وأنظمة المياه بكميات كبيرة ، يكون الضرر مدمرًا للغاية. على الصعيد العالمي ، يموت مائة مليون حيوان كل عام من النفايات البلاستيكية وحدها".
