أسرى "عسقلان" يحرقون أحد مرافق السجن احتجاجًا على استشهاد العمور

أسرى يحرقون أحد مرفق سجن تابع للاحتلال
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء يوم الخميس، أنّ أسرى قابعون في سجن "عسقلان" أحرقوا أحد مرافق السجن، احتجاجًا على استشهاد رفيقهم سامي العمور، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقه من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر نادي الأسير، في تصريح صحفي، أنّ إدارة السجن نقلت الأسير أيمن الشرباتي الملقب بـ"المواطن" إلى العزل الانفرادي، لافتًا إلى أنّ حالة من التوتر الشديد تسود سجن عسقلان في هذه الأثناء.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الحركة الأسيرة، الحداد وإغلاق كافة الأقسام في سجون الاحتلال وإرجاع وجبات الطعام، حدادًا على روح العمور.

واعتبرت الحركة الأسيرة، أنّ ممارسات الاحتلال وإدارة سجونه مع الأسير العمور "تدلل على أن عملية إعدام حقيقية نُفذت بحقه، وتأكيدًا جديدًا على سياسة الإهمال الطبي الممنهجة".

وأوضحت أنّ الشهيد مكث أكثر من 14 ساعة في معبار السبع أثناء نقله إلى المستشفى من سجن نفحة الصحراوي، "وهذا دليل قاطع على مدى إجرام المحتل".

كانت سلطات الاحتلال نقلته قبل عدة أيام من سجن "نفحة" إلى سجن "عسقلان"، وجرى نقله لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" حيث خضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا أعلن عن استشهاده.

وقضى العمور المحكوم بالسجن لمدة 19 عامًا ومعتقل منذ عام 2008، بعد أن أصيب خلال فترة اعتقاله بأمراضٍ خطيرة تجاهلت سلطات الاحتلال علاجها، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 227 شهيدًا.