نظمت كتائب شهداء الأقصى –فلسطين لواء الشهيد نضال العامودي مهرجانا مركزيا في الذكرى الثامنة والعشرين لإنتفاضة الحجارة بغزة.
وشارك في المهرجان أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وعدد كبير من قادة الحركة وأعضاء الأقاليم وأبناء الحركة من كافة أقاليم قطاع غزة.
ويعتبر المهرجان الأول لإحياء ذكرى إنتفاضة الأقصى منذ بداية الإنقسام ,وتخلله عرض فيديو لكتائب الأقصى بعنوان "على عهد الشهداء يا فتح".
وألقى عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح د. أشرف جمعة كلمة في المهرجان شدد فيها على المصالحة الفلسطينية الداخلية والمصالحة الوطنية.
وثمن "جمعة" دور أبناء حركة فتح في إحياء انتفاضة الحجارة في الوقت التي تزدهر فيه إنتفاضة القدس ,وطالب بتوفير الدعم اللوجستي لإستمرارها.
ومن جانبها حذرت كتائب شهداء الأقصى الإحتلال الإسرائيلي من التصعيد المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني .
وأكد القائد العام للكتائب "أبو احمد" خلال كلمة ألقاها في المهرجان على دور الحركة في تفجير شرارة الثورة الفلسطينية ودعمها لإنتفاضة القدس ، مطالباً بتوسيع رقعة الإنتفاضة وإبقاء كافة الخيارات متاحة أمام بطش العدو الصهيوني وإجرامه بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا ، مستذكراً شهيد الزيتون الشهيد القائد زياد أبو عين .
وهدد: بأن صمت الكتائب لن يطول إزاء ما يتعرض له المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة من قتل بدم بارد وإرهاب وإعدامات ميدانية .
وشدد "أبو أحمد" على ضرورة توحيد الصف الفتحاوي ، ونبذ الخلافات دون رجعة وصولاً لتحقيق المصالحة الفلسطينية ، مطالباً السيد الرئيس محمود عباس والأخ القائد محمد دحلان بالعمل الجاد والدؤوب على إنجاز ملف المصالحة الفتحاوية برعاية جمهورية مصر العربية .
وحذر "أبو أحمد" بعض الخارجين عن صف الحركة الذين يسعون لعدم إنجاز ملف المصالحة الفتحاوية ، أن قبضة الكتائب ستسحقهم وأيادي المقاتلين ستطالهم إذا ما استمروا في بث سمومهم .
وحملت كلمة القائد العام عدة رسائل على الصعيد المحلي والوطني ,أبرزها ,دعوة الكتائب للرئيس محمود عباس وقيادة الحركة إلى رص الصفوف وترتيب البيت الداخلي ودعم الجهود المصرية لإتمام المصالحة الفتحاوية الداخلية ومن ثم المصالحة الوطنية.
وجددت الكتائب عهدها على أن تبقى الوفية لدماء الشهداء ,حتى تحرير فلسطين ودحر الإحتلال.