عجز مالي بقيمة 60 مليون دولار

أبو حسنة: نواصل الاتصالات بالدول المانحة لرؤية متى سيتم الحصول على التمويل اللازم لـ"أونروا"

عدنان أبو حسنة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، على أن نتائج المؤتمر الدولي في بروكسل حول الوكالة  ليست كافية ولكنها خطوة في الاتجاة الصحيح، موضحًا أنه "للمرة الاولى التي نتحرك بها الأونرواعمليا وباصرار نحو ايجاد تعهدات مالية متعددة السنوات".

وذكر في تصريح صحفي اليوم السبت، أنه عقب مؤتمر المانحين سنواصل  الاتصالات مع الدول المانحة لرؤية متى سيتم الحصول على هذه الأموال كيفية دفعها بالسرعة المطلوبة ومواصلة الاتصال أيضا بمانحين جدد الذين أعلنوا عن تعهدات متعددة  السنوات في مؤتمر بروكسل (تعهدات متعددة السنوات ).

وقال: "الأونروا بأطقمها تواصل الاتصالات بدول أخرى أيضا مع مساعدة العديد من الأطراف من أجل حثها على السير بهذا الاتجاة الهام"، متابعًا: "الآن لدينا جزء من الميزانية يمكنك التنبوء به وهو 40 %من ميزانية 2022 ".

وبين "طلبنا 100 مليون دولار لشهري نوفمبر وديسمبر ولكن حصلنا على 38 مليون دولار وبقي عجز بحوالي 60 مليون دولار وهذا العجز كبير لكن هناك اتصالات خلال الأيام والساعات القادمة من أجل توفير رواتب شهر نوفمبر والمصاريف  التشغيلية أيضا، موضحا "نأمل بأن ننجح في ذلك ولكن وحتى اللحظة ماحصلنا عليه غير كافي".

وأشار أبو حسنة، إلى أنه "سيكون هناك اجتماع للجنة الاستشارية في نهاية الشهر في عمان لإطلاعهم على الأوضاع المالية والتطورات الأخيرة ونتائج مؤتمر بروكسل وتوصيات أيضا خلال الفترة القادمة"، مضيفًا "هناك جهد محموم يبذل من أجل الحصول على تبرعات جديدة وأيضا السير في اتجاه التعهدات المتعددة السنوات وهذا طريق مهم لم يكن سابقا بهذا الحجم ولكن اليوم لدينا 614 مليون دولار حصلنا عليها من عامين إلى خمس سنوات وهذا مهم يجب السير على هذا المنوال".

وتابع "الآن لدينا 40 %من ميزانية 2022 والدول التي تبرعت بتعهدات متعددة السنوات هي 8 دول ويجب العمل على زيادة الدول التي تؤمن بهذا الطريق أن يكون لنا تبرعات جديدة ".

وختم أبو حسنة بالقول "هناك عمل يقوم به مفوض الأونروا غير مسبوق في تاريخ الأونروا بهذه الطريقة بالذات، يريد تغير طريقة تمويل الأونروا قد يكون هناك من حصل أكثر أو أقل، لكنه يريد أن يغير هذه الطريقة التي تعتمد على تبرعات طوعية (هذا يدفع وهذا لايدفع) وهذ عملية غير مقبولة وإشكالية وتسبب في أزمات".