قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إنَّ حركته تُدين اعتبار وزارة الداخلية البريطانية، حركة حماس كـ"منظمة إرهابية"، لأنّها حركة تحرر وطني تُدافع عن أبناء شعبها في وجه الجرائم "الإسرائيلية".
وأضاف المدلل، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" اليوم السبت: "إنَّ مواقف الداخلية البريطانية يتماهى مع المواقف الأمريكية والإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته".
من جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، أنَّ كافة قوى ومؤسسات الشعب الفلسطيني ترفض قرار بريطانيا، لافتاً إلى أنّه جاء ليُمثل امتدادًا للسياسية الاستعمارية البريطانية، منذ وعد بلفور وحتى يومنا هذا".
وتابع العوض، في حديثه لمراسل "خبر": "نعتبر أنَّ هذا القرار سيُمثل توطأة لعدوان إسرائيلي جديد تُخطط له حكومة بينيت على الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي تحمله الحكومتين البريطانية والإسرائيلية"، داعياً أحرار العالم لرفض القرار ومفاعيله.
وكانت زيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، قد أعلنت أمس الجمعة، من واشنطن، أنّها شرعت في استصدار قانون من البرلمان يُصنف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كـ "منظمة إرهابية"، وهو ما رحبت به "إسرائيل" على الفور، بينما اعتبرته حماس مناصرةً للمعتدين على حساب الضحايا.
وقالت باتيل، في تغريدة لها: "لقد اتخذت اليوم إجراءات لحظر حماس بالكامل، وهذه الحكومة مُلتزمة بالتصدي للتطرف والإرهاب أينما كان".