التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم السبت، بمفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال المفتي حسين عقب اللقاء: "لقد أطلعت الرئيس على الأوضاع التي يعيشها أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، وما يواجهون من هجمة استعمارية احتلالية شرسة تسعى لطرد أبناء شعبنا بهدف تطبيق سياسة التطهير العرقي".
وأضاف: "أنّ اللقاء مع الرئيس تطرق لعدة قضايا تهم أبناء شعبنا المقدسي، وسبل دعم صمودهم ورباطهم في وجه الاحتلال الغاشم الذي يستهدف القدس ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وتستهدف أرضنا وأحياءنا، كما يجري في الشيخ جراح، وفي حي واد ياصور، وفي وادي حلوة، والبستان والطور.
وتابع حسين: "إنّ الاحتلال يمارس سياسة التطهير العرقي بحق المقدسيين"، لافتاً إلى أنّ ما يحدث في حي الطور بالمدينة، حيث تهدد سلطات الاحتلال بتشريد عائلات مقدسية وهدم منازلهم.
وأكّد في ختام حديثه، على أنّ ما تواجهه القدس يحتاج لتشاور مستمر حول دعم صمود أهلنا في القدس وسائر الأرض الفلسطينية، وسيادته يصر دوما على توفير الإمكانيات المتاحة لدعم الصمود الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.