دعا مسؤول العلاقات الفلسطيني لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى، اليوم السبت، السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤوليتها والدفاع عن الأسرى في كافة المحافل الدوليّة، والضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء الاعتقال الإداري بحق المضربين عن الطعام.
وقال موسى في تصريحٍ له: "المجتمع الدوليّ يعيش أسوء ايامه من خلال التواطئ مع الاحتلال وقتله للأسرى في السجون من خلال سياسة الموت البطيء التي تنتهجها إدارة السجون بحق أسرانا البواسل وكان آخرهم الشهيد سامي العمور".
وأشار إلى أنّ القائمة مرشحة للزيادة في ظل إضراب الأسرى الأربعة وعلى رأسهم الأسير الشهيد الحي كايد الفسفوس الذي يُمعن العدو بتعذيبه وقتله من خلال عدم الاكتراث لصرخاته ، وعدم المتابعة القوية من المؤسسات الدولية والحقوقية في المحافل الدولية.
و استنكر الصمت الدوليّ، ودخول الحكومة البريطانية بشكلٍ فاضح وواضح لمعادة الشعب الفلسطيني ومقاومته من خلال تصنيف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بحركة "إرهابية".
وتابع: "الحكومة البريطانية رغم تبنيها ظاهريًا الديمقراطية و مساندة الشعوب بنيل حريتها إلا أنّها مستمرة في ظلم الشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال من قرارها الذي منح الارض لمن لا يملكها وشرد وطرد شعب من أرضه وشرد في بقاع الأرض" .
ورحب موسى بكل الجهود التي تبذل من أجل إنجاز صفقة تبادل أسرى مشرفة وتحفظ للمقاومة قيمتها وهيبتها وتؤدي لتحرير أكبر عدد من الأسرى بمن فيهم ذوي المحكوميات العالية والقيادات الفلسطينية، إضافةً لأبطال "نفق الحرية"
وطالب المقاومة بضرورة التمسك شروطها وإجبار الكيان على تنفيذ شروطها، داعيًا فصائل العمل الوطني لتوحيد الجهود سواء الشعبية أو العسكرية في ميدان المقاومة، والدفاع عن الأسرى والمسرى وإسقاط كافة مخططات التهويد ومشاريع الاستيطان والتهويد والعمل بقوة وتباث لتحرير القدس وكل فلسطين.