عقبت الكتل النقابية والعمالية الفلسطينية، في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، مساء يوم الأحد، على عودة الكتلة العمالية التقدمية لحزب الشعب الفلسطيني، للاتحاد.
وأوضحت الكتل النقابية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ عودة الكتلة التقدمية جاء كمحصلة لمجموعة من جلسات الحوار المعمق بين الجانبين، اختتمت بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض المنظمات الشعبية في الحركة، توفيق الطيراوي، وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي، وأمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد.
وأشارت إلى أنّ وصل اللقاء إلى الاتفاق على مجموعة مبادئ أسست لتسوية الخلاف برمته، ومنها: تأكيد كتلة حزب الشعب العمالية، على أنّ الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، هو مؤسسة نقابية وطنية، وله دوره النضالي العريق واحترامه الكبير داخل الوطن وخارجه.
وأكّدت على أنّها ترفض الإساءة للاتحاد بأيّ شكل من الأشكال؛ وأنّه الممثل الشرعي للعمال والعاملات داخل الوطن، وهو الذراع العمالي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتابعت: "نرفض أيّ إساءة تعرض لها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين"، مُبينةً أنّ علاقة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بالاتحاد العام لنقابات عمال "إسرائيل"، لا تنطوي ولا تتضمن أيّ شكل من أشكال التطبيع السياسي مع دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، وتلك العلاقة مكرسة بالكامل لانتزاع حقوق العمال الفلسطينيين.
وشدّدت على أنّ العلاقة بين الكتل العمالية المنضوية تحت راية الاتحاد، قائمة على الشراكة والتضامن الذي يشكل روح العمل النقابي الفلسطيني، وهو ما يعني بأنّ أيّ خلاف في وجهات النظر بين مكونات الاتحاد النقابية، ويجب أنّ تحل وتسوى داخل أطره المتخصصة، بالتعاون والتشاور مع المرجعيات التنظيمية للكتل النقابية.