علقت وزارة شؤون المرأة، مساء يوم الإثنين، على حادثة مقتل امرأة على يد زوجها طعنًا في بلدة كفر نعمة غرب مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "ونحن على مشارف حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء، تقتل صابرين خويرة التي تبلغ من العمر 30عامًا،على يد زوجها طعنًا بالسكين، صباح في قرية كفر نعمة غرب رام الله".
وأكّدت على أنّ قانون حماية الأسرة من العنف، حاجة اجتماعية ووطنية وإنسانية ملحة يحافظ على تماسك الأسرة والمجتمع، ويجب الإسراع في سن القانون، مُشيرةً إلى أنّ قانون العقوبات بحاجة إلى تغيير بما يضمن حماية النساء من العنف و من الجرائم التي تلحق بهن.
وأعربت عن أسفها وقلقها من تزايد أشكال العنف الأسري والمجتمعي، والذي بلغ أشدّه بزيادة الجرائم ضد حياة النساء والأطفال، وتحمل المسؤولية الأخلاقية و القانونية و تطبيق التشريعات و القوانين التي تحد و تردع تلك الأفعال ضامنًا لسلامة وأمن المجتمع.
وأضافت: "يجب الإسراع في إصدار قانون حماية الأسرة من العنف من كافة الأطراف ذات العلاقة، و العمل بشكلٍ جاد من كافة المؤسسات و الفصائل واطياف المجتمع للفظ هذه الجريمة، و كل الجرائم التي ترتكب ضد النساء المرفوضة من مجتمعنا و لا تتناسب مع قيمنا الدينية والأخلاقية".
وشدّدت الوزارة في بيانها، على محاولتها المستمرة في التصدي لهذه الجرائم الخطيرة التي تعصف بتماسك المجتمع.