تقرير يتحدث عن الهجمة الاستيطانية الغير مسبوقة في القدس المحتلة

تقرير يتحدث عن الهجمة الاستيطانية الغير مسبوقة في القدس المحتلة
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، عن الهجمة الاستيطانية الغير مسبوقة في مدينة القدس المحتلة.

وقال المكتب في تقريرها الأسبوعي: "حكومة الاحتلال تمارس الاحتيال والابتزاز بكل الوسائل المتاحة ولا تتوقف آلتها الإعلامية والدبلوماسية عن التصعيد في اللغة ضد الملف النووي الإيراني للتغطية على التواطؤ المكشوف في ملف الاستيطان في الضفة الغربية".

وتابع: "إسرائيل لن تكون طرفًا في أيّ اتفاق نووي مع إيران وسوف تحتفظ بحقها في حرية التصرف والقدرة على التحرك في أيّ موقف وفي أيّ ظروف سياسية وفق ما جاء في كلمة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت في المؤتمر الأمني السياسي لمعهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي الذي نظم الاسبوع الماضي".

وأردف: "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تؤكّد معارضتها لنشاطات "إسرائيل" الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بما فيها القدس الشرقية ولكنها لا تذهب أبعد من ذلك ولا تفعل شيئًا لوقف هذه النشاطات وتكتفي بوعود حكومة الاحتلال بأنّها لن تصادق على مخطط التوسع الاستيطاني في عطروت، الذي صادق عليه قسم التخطيط والبناء في بلدية القدس".

وأوضح أنّه المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة تتواصل على قدم وساق بتركيز على مدينة ومحافظة القدس بهدف فصل القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، وتغيير واقع المدينة المحتلة التاريخي والقانوني والديمغرافي، وإخراجها من أيّ مفاوضات مستقبلية كعاصمة لدولة فلسطين ومنع أيّ إمكانية للتفكير ببقاء المطار الدولي الذي كان معروفًا بمطار القدس.

وأشار إلى أنّ حكومة الاحتلال أعطت موافقتها المبدئية على مخطط لبناء حي استيطاني يضم آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة على أراضي مطار قلنديا شمال القدس المحتلة، الذي يشمل بناء نحو 11 ألف وحدة استيطانية وفنادق ومرافق وحدائق عامة ومناطق صناعية تقام على 1,243 دونمًا شمالي مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى مرافق تجارية وسياحية أخرى.

وبيّن المكتب أنّ تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني، يعمل على فصل القدس الشرقية بالكامل عن الشمال وعن مدينة رام الله، في الجزء الأول من المخطط ستتم الموافقة على حوالى 3800 وحدة سكنية، وبعد الفحوصات البيئية، سيتم توسيعها إلى حوالى 10.000 وحدة سكنية، ستلحق بها مناطق تجارية وتوظيفية في تلك المنطقة، وتمت الموافقة على المخطط من قبل لجنة التخطيط والبناء المحلية قبل الموافقة النهائية عليها من قبل اللجنة اللوائية في 6 كانون الأول المقبل .

ولفت إلى أنّ رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليئون، أعطى موافقته على إقامة 2000 وحدة استيطانية بمستوطنة "التلة الفرنسية" المقامة على أراضي جبل المشارف بالقدس الشرقية.

وقال ليون في تدوينة على حسابه في فيسبوك : "سيتم بناء حي جديد هنا، كجزء من اتفاقية وقعناها بين إدارة أراضي إسرائيل والجامعة العبرية، وسيتم السماح بالبناء على أرض كانت مملوكة للجامعة في التلة الفرنسية وسيتم بناء حوالى 2000 وحدة سكنية جديدة عليها بالقرب من محور القطار الخفيف للأزواج الشباب والعائلات الشابة".

ومن جهتها، نوّهت الجامعة العبرية إلى أنّه تم توقيع اتفاقية بين سلطة أراضي "إسرائيل" والجامعة جوهرها نقل أرض للدولة لصالح التسويق السكني والتجاري في مدينة القدس وبموجب الاتفاقية سيتم نقل الأراضي المملوكة للجامعة إلى الدولة، والتي تشكل مناطق تخطيط محتملة على جبل المشارف وجفعات رام ، بمساحة إجمالية تبلغ حوالى 150 دونمًا، وستعمل الهيئة على تعزيز التخطيط والتطوير في المنطقة وتسويقها للمشاريع السكنية والإيجارية والتجارية، والعمالة.

وبشأنّ زيارة رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي، شدّد المكتب على أنّ رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى زار الأسبوع الماضي مناطق فلسطينية في محيط مدينة القدس، تشملها مخططات استيطانية "إسرائيلية" من ضمنها المخطط الذي تمت المصادقة عليه شملت منطقتي "E1" و قَلنديا شرق وشمالي القدس الشرقية.

وجاءت الزيارة في أعقاب البيانات الأخيرة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلية" عن تطوير مخططات استيطانية كبرى في هذه المناطق.

وخلال الزيارة أطلعت جمعية "عير عميم"، على العواقب المقلقة للغاية لخطط الاستيطان في غفعات هاماتوس ومستوطنة جبل أبو غنيم و E1 وقلنديا "، وما تحمله من تداعيات وتهديدات بتهجير المجتمعات البدوية ، وتحركات نحو الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية في منطقة القدس، والمزيد من تجزئة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية .

و أكّد رؤساء البعثات على أنّ الاتحاد الأوروبي والدول ذات التفكير المماثل لن تعترف بأيّ تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الأطراف والمستوطنات تهدف إلى تغيير هوية القدس وتشكل انتهاكًا لالتزامات "إسرائيل" كقوة احتلال .

ودعا 26 عضوًا في الكونغرس الأميركي من الحزب الديمقراطي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن للعمل من أجل الضغط على الحكومة "الإسرائيلية" لمنع البناء الاستيطاني في المنطقة المصنفة "E1" عقب مصادقة حكومة الاحتلال على بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية في المنطقة، مُعربين عن قلقهم الشديد إزاء القرارات والخطط "الإسرائيلية" لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية ما يقوّض ما يسمى حل الدولتين في انتهاك واضح للقانون الدوليّ.

وحول نشاطات الاحتلال الاستيطانية، ذكر المكتب أنّ اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء "الإسرائيلية" صادقت الأسبوع الماضي على خطة البناء والتصميم لشركة المقاولات المعروفة باسم "ميغدال ماروم"، لإقامة برج تجاري استيطاني على أراضي لفتا الفوقا شمال غرب القدس.

ولفت إلى أنّ البرج يتكون من ٤٠ طابقًا، تستخدم الطوابق الثمانية الأولى منه كمراكز تجارية وثقافية ومعرض فني ومتحف ومركز مؤتمرات، عند مدخل المدينة في القدس الذي يبدأ من قرية لفتا الفوقا المهجرة.

وتابع: "هذه هي أول خطة بناء تمت الموافقة عليها من قبل لجنة المنطقة في مجمع مدخل المدينة، ويغطي البرج مساحة 3.6 دونمات ويقع بالقرب من محطة قطار فائق السرعة بين القدس وتل أبيب محطة نافون التي تخترق أراضي بيت إكسا ولفتا عبر جسر ضخم يعتبر من أعلى الجسور في المنطقة".

وأوضحت صحيفة "كول هعير" العبرية، أنّ البرج يتكون من ٤٠ طابقا، ويضم حوالي ٨٠ ألف متر مربع للمناطق التجارية والتوظيفية، وسيتم تخصيص الطوابق الثمانية السفلية حوالي ٢٧٨٠ مترًا مربعًا لمركز ثقافي عام ومعرض فني ومتحف ومركز مؤتمرات ونحو 1000 متر مربع للمكاتب التي ستستخدمها البلدية والباقي من المبنى سيتم بيعها للمستوطنين القادمين الجدد.

ومن المتوقع أنّ يتم بناء حوالي 20 برجًا في المنطقة التي تعتبر مدخل القدس من الغرب الى الشمال والجنوب وتتمتع بارتفاع وإطلالة على قرى وأحياء القدس الشرقية شعفاط وبيت حنينا وبيت اكسا ولفتا الفوقا والتحتا .

وفي محافظة الخليل، أعلنت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في مستوطنة "كريات أربع" عن المصادقة على بناء 372 وحدة استيطانية جديدة داخل المستوطنة.

وبحسب مصادر عبرية فإنّ اللجنة عقدت اجتماعًا لها وتم المصادقة على مخطط البناء الجديد، ويأتي هذا الإعلان تزامنًا مع زيارة من المقرر أنّ يقوم بها الرئيس "الإسرائيلي" يتسحاق هرتسوغ للمستوطنة للمشاركة في احتفال "عيد الحانوكا".

وفي محافظة أريحا، شرعت آليات المستوطنين ، بإقامة بؤرة استيطانية على أراضي عين العوجا في أريحا بالضفة الغربية المحتلة .

وشهدت قرية عين العوجا في السنوات الأخيرة عمليات هدم وملاحقة للمواطنين الفلسطينيين، واعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال ومستوطنيه، ويعدُ تجمع عين العوجا واحدًا من التجمعات الحيوية في مناطق "ج" داخل حدود محافظة أريحا، رغم إجراءات الاحتلال التي تعيق وصول الخدمات الأساسية إليه باستمرار.

وحول ملف تزوير الحقائق والتاريخ، كشفت وزارتا الأديان والآثار والسياحة "الإسرائيليتان" عن مشروع يجرى العمل عليه لكشف العديد من القنوات الثانية القديمة التي كانت تزود مدينة القدس بالمياه في العصرين اليبوسي والكنعاني، وربط ذلك بخراب الهيكل المزعوم والسبي البابلي وتحويل القناة الجنوبية بالإضافة إلى قسم من "برك سليمان " والنفق الماني إلى موقع سياحي.

وكشف النقاب عن موقع أثري فيه نظام من ٢٥ عمودًا من حوالي ٨٠ حفرة، وهي قنوات محفورة ق الصخر ومغمور قسم منها بالطين، بمعدات خاصة لأكثر كيلومتر وتسمى "عين أما" ويسقى التيار الذي يتدفق تحتها من"نهر شافت".

ووفق مجلس التجمعات الاستيطانية، ينزل المتنزهون من المستوطنين وعلماء الآثار الذين يساندون الرواية الرسمية "الإسرائيلية" ويمشون في الكهف الضيق بغطاء واق ومصباح يدوي مثبت على رؤوسهم لإضاءة الطريق في نفق مائي جميل بالأضواء الخافتة وصوت خرير المياه في منطقة "غوش عتصيون"، بالقرب من مستوطنة "إفرات"، وجنوب "برك سليمان"، وتوجد القناة التي يبلغ طولها 5 كيلومترات وهي ذات تصميم مذهل التجول في داخلها يدلل على عظمة من نحتها في الصخر من أجل جلب المياه لمدينة القدس.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس

انطلقت دعوات لمجموعات استيطانية لمضاعفة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك بمناسبة ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" المزعوم، والذي يحتفل فيه اليهود وفق زعمهم لإحياء ذكرى تدشين المعبد الثاني في القدس.

وأوصت لجنة التربية والتعليم في الكنيست إلى وزارة التربية والتعليم بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات للمدارس "الإسرائيلية" ودمج مواد تعليمية في البرنامج التعليمي لدروس التاريخ، وذلك لأول مرة منذ احتلال القدس في العام 1967.

وأوصت اللجنة بدمج وحدة تعليمية ضمن البرنامج الدراسي للمدارس عن المسجد الأقصى "جبل الهيكل"، في دروس التاريخ بالمدارس وبادرت إلى طرح الموضوع رئيسة لجنة التربية والتعليم ، شارين هاسكل، عن حزب "تكفا حدشاه"، والمنظمة الاستيطانية "بيادينو" التي تنشط في تشجيع اقتحامات اليهود للأقصى.

وأكّد المكتب على أنّ سياسة الهدم لم تغب عن جدول أعمال سلطات وبلدية الاحتلال ، فهدمت قوات الاحتلال بركسين زراعيين يعودان لعائلتي شقيرات وعبيدات في برية السواحرة، تبلغ مساحة كل منهما 50 مترًا مربعًا.

وأخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال مواطنًا بهدم منزله في شارع البستان ببلدة سلوان، وهدمت منزلاً مكونًا من 3 طوابق في منطقة "واد الحمص" ببلدة صور باهر القريب من منتجع مراد السياحي في بيت لحم يعود للمواطن أيمن الحيح وبنايات سكنية في منطقة "واد الحمص" ببلدة صور باهر اثنتان منها تقعان داخل الجدار الفاصل، كل بناية مكونة من طابقين، تضمان 11 شقة، منها 4 مأهولة بالسكان تأوي 20 شخصًا، وتقع البناية الأخرى خارج الجدار، مكونة من 4 طوابق، وتحتوي 8 شقق، بذريعة وجودها قرب الجدار.

وسعى وزير الاتصالات "الإسرائيلي" يوعاز هندل، إلى الترويج لإعادة البوابات الالكترونية في البلدة القديمة للقدس ومحيط المسجد الأقصى.

هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح من مستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا" مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الالتفافي رقم 60 قرب منطقتي البقعةالخليل والبويرة ودوار بيت عنون، وحطموا زجاج عدد منها، وألحقوا أضرارًا جسيمة بها .

وهدمت قوات الاحتلال منزلاً في خربة ماعين ومملوك للمواطن علي إسماعيل حمامدة.، وأخطرت بهدم منزلين آخرين في أحدهما يقع في خربة المركز مملوك للمواطن محمود علي النجار، وآخر يقع في خربة الفخيت، مملوك للمواطن محمود أبو صبحة، وأقدمت على تدمير 12 قبرًا في منطقة الديرات تعود لعائلة العدره.

أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل وحظيرة في قرية التوانة، في مسافر يطا.

رام الله

هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبة المواطن نزار عبد الحميد رواجبة، قرب مفرق مستوطنة "شيلو"، على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، قرب بلدة ترمسعيا.

وأصيبت الطفلة زين خميس فراج "15 عامًا" بجروحِ في رأسها، عقب تعرض المركبة التي كانت تقلها إلى رشق بالحجارة من قبل المستوطنين و أصيب ثلاثة مواطنين بجروحٍ، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، جراء اعتداء للمستوطنين على مركبات المواطنين قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله.

نابلس

جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية قرب جبل صبيح التابع لبلدة بيتا والذي يشهد فعاليات المقاومة الشعبية منذ أيار/ مايو الماضي، رفضًا لإنشاء بؤرة استيطانية على قمته.

وأغلقت قوات الاحتلال طرقًا زراعية تؤدي إلى الجبل بالسواتر الترابية، وأغلق مستوطنون، بحماية جنود الاحتلال المداخل الرئيسية لقرية اللبن الشرقية، إضافةً إلى إغلاق المدخل الشمالي، ومنعوا المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

وأطلق مستوطنون تسللوا إلى مستوطنة "حومش" المخلاة، النار تجاه منازل المواطنين، وهاجموا المركبات بالحجارة، قرب مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس.

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين على طريق التفافي "يتسهار" جنوب نابلس ومركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز زعترة.

كما هاجم مستوطنو "يتسهار" بالحجارة، عدة منازل المواطنين في الجهة الشرقية من بلدة عوريف ما ألحق أضرارًا بإحدى المركبات، وتحطيم زجاجها وجرى تحطيم نوافذ منازل.

سلفيت

سلمت سلطات الاحتلال المواطن موسى أبو طبيخ من بلدة بروقين إخطارًا بإخلاء أرضه المزروعة في منطقة خربة قرقش المحاذية لمنطقة أرائيل الصناعية و قامت بوضع إخطار إخلاء للأرض على الشيك، بحجة أنّ المنطقة مصنفة "ج"، وتبلغ مساحة الأرض 21 دونمًا قام بإستصلاحها وزراعتها بمئات أشجار الزيتون، وبناء منزل بالمنطقة.

قلقيلية

جرفت قوات الاحتلال أرضًا زراعية في قرية النبي الياس تبلغ مساحتها 200 دونم تعود ملكيتها للمواطن أكرم عبد الكريم نوفل.

واستولت على مضخة للباطون في بلدة جيوس تعود للمواطن صامد سليم "38 عامًا" وعلى مضخة أخرى تعود ملكيتها للمواطن رياض وهدان من مدينة قلقيلية أثناء عملها في الأرض.

الأغوار

استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي للمواطن نظير محمد بشارات، أثناء عمله في أرض زراعية قريبة من مستوطنتي "روعيه" و"بقعوت" المقامتين على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية.

وأخطرت بوقف العمل في خزان مياه في قرية عاطوف، للاستخدام الزراعي، سعته 1000 كوب، تعود ملكيته للمواطن رامي قلالوة.

وفي منطقة المعرجات، شمال أريحا، صادرت قوات الاحتلال كرفانًا الذي يستخدمه المواطن سليمان موسى مليحات من تجمع عرب المليحات.