نالت الكاتبة الجزائرية " أحلام مستغانمي" جائزة المرأة العربية الرائدة لعام 2015 التي تمنح في لندن بدعم ورعاية عمدة لندن، وبالتعاون مع مؤسسة "لندن والشركاء"، وجامعة " ريجنتس لندن" و غرفة التجارة العربية البريطانية .
هذه الجائزة التي تأسست في أول دورة لها هذا العام ، لتسليط الضوء في بريطانيا ، على الدور الإيجابي للنساء العربيات، ودورهن الرائد في خدمة قضايا المرأة العربية وفي خدمة مجتمعاتهن.
وتم تكريم إلى جانب الكاتبة " أحلام مستغانمي "كل من السيدة عائشة الفردان من قطر و العداءة التونسية العالميّة حبيبة الغريبى، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى جانب الفنانة القديرة يسرا ،و الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي.
و من المكرمات أيضا كانت الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي و الشيخة حصة سعد العبد الله السالم الصباح، و عالمة الفضاء المغربية مريم شديد ، و الإعلامية المتميّزة علا الفارس.
وقد ألقى رئيس جامعة "regents university London" كلمة عن انجازات الكاتبة الكبيرة " أحلام مستغانمي" قبل أن يسلمها الجائزة التي أهدتها بدورها
لوطنها الجزائر و للنساء العربيات اللائي ليس حلمهن التكريم بل فقط حياة كريمة في زمن المآسي العربيّة.
وبعد نهاية الحفل صرحت لنا قائلة : أريد أن يعلم أحبّتي في الجزائر ، أنني مازلت وفيّة لكلّ التفاصيل الجزائرية ، فالذاكرة تقيم في التفاصيل ، لذا حزنت لأنني عند تكريمي في لندن نسيت لفرط العجلة أن أضع السخاب ، وانتبهت لذلك حين افتقدت رائحة العنبر المعتّق على صدري ، كما أنني أصر دائما ّ على وضع خلخالي كلّما ارتديت كندورتي و لا يعنيني ألاّ يرى خلخالي أحد ،حتى في تكريمي اليوم في لندن كنت أمشي به في القاعة ، ووحدي أسمع وقع جرسه . إنها قسنطينة . . تلك التي تمشي بخلخالها بين قلبي وذاكرتي ، كما
أشكر الإعلاميين الجزائريين في لندن الذين أدخلوا الزغاريد إلى قاعة الاحتفالات ، فرافقتني زغاريدهم وتصفيقاتهم الحارة أثناء وبعد تسلمي جائزة المرأة العربية الرائدة لعام 2015 وختمت كلامها بالقول :
إنّ قيمة الكاتب ليست في الجوائز التي يحصل عليها ، و لا اللغات التي يُترجم إليها ، و إنما في القضايا التي يدافع عنها.