الخارجية تُدين رفض محكمة الاحتلال الاستئناف ضد قرار هدم 58 منزلاً في سلوان

الخارجية تُدين رفض محكمة الاحتلال الاستئناف ضد قرار هدم 58 منزلاً في سلوان
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، رفض محكمة الاحتلال الاستئناف ضد قرار هدم 58 منزلاً في حي وادي ياصول في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

واعتبرت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ هذا الرفض يعتبر ضوء أخضر لهدم عشرات المنازل الفلسطينية من أصل 84 منزلاً مهددًا بالهدم في الحي لأغراض استيطانية بحتة، وتشريد مئات المواطنين المقدسيين من منازلهم بمن فيهم الاطفال والنساء وكبار السن تحت ذرائع وحجج واهية.

وقالت: "هذا القرار دليل آخر على أنّ ما تسمى منظومة القضاء والمحاكم الإسرائيلية تعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وذراعًا من أذرعه المختلفة العاملة على تعميق وأسرلة وتهويد القدس المحتلة وتهجير وطرد مواطنيها، في أبشع عمليات تطهير عرقي بغيض تمارسه إسرائيل وحكومتها كدولة احتلال احلالي، ودولة نظام فصل عنصري بامتياز".

وطالبت، الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدوليّ، بضرورة التحرك العاجل واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والاتصالات والضغط على الاحتلال للتراجع عن قرار هدم المنازل بالقدس، والعمل الجاد لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة، وللقدس ومواطنيها ومقدساتها بشكلٍ خاص.

وتابعت: "ننظر بخطورة بالغة لعمليات هدم منازل ومنشآت المواطنين الفلسطينيين سواء في القدس أو في المناطق الأخرى في الضفة الغربية المحتلة، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات قرار محكمة الاحتلال على ساحة الصراع برمتها".

وأوضحت أنّ قرار المحكمة "الإسرائيلية" يفتح الباب أمام بلدية الاحتلال بالقدس لارتكاب مجزرة هدم جماعية ضد المنازل الفلسطينية في سلوان وارتكاب أبشع أشكال التهجير الجماعي لسكانها، وسخرية "إسرائيلية" رسمية واستخفاف بالمواقف الدولية، خاصةً الأوروبية والأميركية التي تدين وترفض الاستيطان وهدم المنازل، وتطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.