بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المصري، السيد القصير، مع بعض أعضاء اتحاد النحالين ومُنتجي عسل النحل، بحضور محافظ الوادى الجديد اللواء محمد الزملوط، كيفية النهوض بصناعة عسل النحل وحل مشاكل النحالين.

وأكّد الوزير ‏القصير على اهتمام الدولة المصرية بالنهوض بصناعة عسل النحل بكافة عناصرها للحفاظ على ريادة مصر في إنتاج العسل مع تسهيل الإجراءات أمام مشروعات المناحل، وتوفير التمويل اللازم لها، وإزالة العقبات أمامها، من أجل تشجيع المستثمرين وأيضاً الشباب على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة في مجال إنشاء المناحل والاستفادة من إمكانيات مصر في هذا المجال.

وقال: "إنَّ النهوض بصناعة عسل النحل له فوائد كثيرة صحية واقتصادية وبيئية وأيضا توفير فرص عمل، ‏بالإضافة إلى فتح آفاق كبيرة أمام صادرات مصر من العسل لجلب العملة الصعبة".

فيما استعرض اللواء محمد الزملوط، إمكانيات الوادي في مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية اللازمة لتربية النحل، بالإضافة إلى التسهيلات وحزمة الحوافز التي تُقدمها الدولة المصرية للمستثمرين في الوادي الجديد للإسراع بعجلة التنمية هناك.

كما دعا ‏الزملوط، مُنتجى عسل النحل إلى زيارة الوادى والتعرف على إمكانيات المحافظة في هذا المجال، واتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع بالتعاون مع وزارة الزراعة ‏للبدء في إنشاء المناحل، مُؤكّداً على أنَّ الظروف البيئية في المحافظة تسهم في إنتاج أجود أنواع العسل للسوق المحلي والتصدير.

وأشاد اتحاد النحالين ومُنتجي عسل النحل بلقاء وزير الزراعة واهتمامه بالنهوض بالصناعة وإزالة كافة العقبات أمام منتجي العسل وحل مشاكلهم، إضافةً إلى الخروج بالمناحل من الوادي الضيق في الدلتا إلى الوادي الجديد والواحات ومطروح حيث المساحات الشاسعة.

يُذكر أنَّ قطاع تربية النحل يعمل فيه أكثر من 25 ألف أسرة، كما تملك مصر حوالي 2 مليون خلية نحل تنتج حوالي 20 ألف طن عسل للسوق المحلي وتصدير حوالى 1.2 مليون طرد عسل لمعظم دول العالم بما فيها أوروبا وأمريكا.