طالب ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني في طولكرم، المجتمع الدوليّ والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسير المسن المريض اللواء فؤاد الشوبكي، الذي يعاني من وضع صحي صعب نتيجة اعتقاله في سجون الاحتلال لسنوات طويلة.
ووجه المشاركون التحية للأسرى الذين انتصروا في معركة الأمعاء الخاوية، ومنهم علاء الأعرج ولؤي الأشقر من طولكرم، وباقي الأسرى الذين قدموا أروع الأمثلة في الصمود والفداء، مُؤكّدين على أنّهم اثبتوا أنّ إرادة الحرية هي أكبر بكثير من قيد السجان.
من جهته، قال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر: "نتضامن اليوم مع شيخ الأسرى، الشوبكي المعتقل منذ 2006 الذي أمضى أكثر من 18 عامًا في سجون الاحتلال، وآن الأوان أنّ نطلق صرخة وحملة لإطلاق سراح كبار الأسرى وعلى رأسهم الشوبكي الذي يعاني من وضع صحي صعب يستلزم دعمه ومساندته والضغط على كل الجهات والمستويات لإنقاذه، خاصةً بعد نقله بالأمس وبشكل مفاجئ إلى مستشفى سوروكا لتدهور في صحته".
من جانبه، تابع أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم إياد الجراد "نقف اليوم وقفة عز وكرامة لتكريم الأسرى وتسليط الضوء على كل قضاياهم من خلال مساندتهم والوقوف إلى جانبهم ودعم أسرهم، خاصةً وأنّهم يعيشون في ظروف صعبة في سجون الاحتلال، الذي أقدم على نقل كل الأسرى في سجن جلبوع إلى سجون أخرى، إلى جانب الوضع الصعب للأسيرات، وهناك أكثر من 34 أسيرة يعشن ظروفا صعبة".
وحذّر من الوضع الصحي الصعب للأسير الشوبكي الذي لا يستطيع المشي، وسط تفشٍ للأمراض في كافة أنحاء جسده، ما ينبئ بخطر شديد على حالته.