قال نائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، صباح يوم الأربعاء، "إنّ القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، حال لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن سياساته العدوانية، وخصوصًا وقف الاستيطان، والاعتداء على المسجد الأقصى.
وأضاف أبو عمرو، في حديثٍ (لإذاعة صوت فلسطين): "أنّ الاتصالات الدولية، والرسائل التي يتم توجيهها مؤخرًا إلى عدد من قادة، ورؤساء دول العالم، من قبل الرئيس محمود عباس ، تأتي لتذكيرهم بأن القيادة الفلسطينية مُقبلة على عقد جلسة للمجلس المركزي سيتم فيها مُراجعة العلاقة مع الجانب الإسرائيلي من كافة جوانبها.
وتابع: "لا يمكننا السكوت على ما يجري الآن من ممارسات إسرائيلية، لأن ما يجري الآن لن يبقي لنا أرضًا نقيم عليها أرضًا فلسطينية مُستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكمل: "إنّ كافة الأطراف التي تم الحديث إليها - عبر الرسائل- عن انتهاكات الاحتلال، وخصوصاً الصين، قاموا بإلقاء اللوم على الحكومة الاحتلال".
وأردف أبو عمرو بالقول: "رُغم وعود الإدارة الأمريكية، عبر رئيسها جو بايدن، بشأن تمسكها بحل الدولتين، ورفض التوسع الاستيطاني، ورفض طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح، وسلون بالقدس، ورفض الإجراءات أحادية الجانب، إلا أننا لم نلمس ممارسة أو تنفيذ لمثل هذه الوعود".
واستطرد: " وخلال عقد اجتماع المجلس المركزي المقبل، سيقوم الرئيس محمود عباس، بمناقشة هذه المعطيات كلها، ليتم بشأنها اتخاذ القرارات اللازمة والضرورية"، لافتاً إلى أنّ كل شيء مطروح على الطاولة.