أصدر أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني للاعلام الرياضي "السبعة" المستقيلين من الاتحاد بيانا وضحوا فيه أسباب الاستقالة.
وجاء في البيان الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ما يلي:
نحن أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي نود التوضيح لجميع الزملاء الاعلاميين الرياضيين سبب استقالتنا من عضوية المكتب ليس لها أي علاقة فيما يتحدث به البعض عن مشاركة اعضاء من المكتب التنفيذي في فعاليات كأس العرب في قطر، لاننا نعرف ونؤمن اصلا أن وجودنا في تلك الفعالية لا يقدم ولا يؤخر، بل حرصنا على تواجد اعلاميين مبعوثين من وسائل اعلام محلية، حينما طلب زملاء صحافيين من مؤسسات اعلام محلية مساعدتهم فقط في الحصول على فيزا لقطر، ولم نجد اي اذان صاغية رغم ما اعلنته رئاسة الاتحاد عن اتفاقيات وتفاهمات ( وهمية) لم نراها، وقعتها سابقا مع اتحاد الاعلام القطري والعربي ….. الخ.
قضية الاستقالة تعود لاسباب تتعلق بشكل اساسي في عقم الاداء في قيادة الاتحاد منذ بدايته، والذي كنا نتأمل فيه خيرا للخروج باداء يمكننا من لملمة اوضاع الاعلاميين الرياضيين سواء في المحافظات الجنوبية او الشمالية، الاعلاميين الجدد وخريجي الاعلام الرياضي، الذين يجتهدون لعمل شيء جديد، او القدامى الذين تاملوا فينا خيرا، بشكل وحدوي يعكس مستوى وعينا ويعكس تطوعنا في هذه المهمة الوطنية البحتة قبل ان تكون رياضية.
وبعيدا عن اللغة الانشائية نورد للاخوة الاعلاميين الرياضيين في مختلف ارجاء الوطن الاخفاقات التي وقعت والتي لا تتلائم اصلا مع توجهات قيادة المنظومة الرياضية في الوطن او مع مستوى التطور الرياضي الذي تشهده فلسطين:
- رفضت رئاسة الاتحاد منذ البداية انشاء صفحة الكترونية موحدة بين شطري الوطن تأكيدا على وحدة العمل، مثلما يجري في مختلف الاتحادات، لذلك بات لدينا "صفحتين" واحدة للضفة واخرى لغزة.
- رفضت رئاسة الاتحاد انشاء مجموعة اتصال واحدة بين اعضاء الاتحاد نفسهم للبقاء على تواصل، وبقيت على اتصالات هاتفية فقط مع نائب الرئيس في المحافظات الجنوبية.
- لم تعقد رئاسة الاتحاد اي اجتماع لاعضاء المكتب التنفيذي بشكل مشترك منذ تولي الاتحاد مهامه في شهر سبتمبر من العام 2019 لغاية اليوم، سوى اجتماع توزيع المناصب، والغريب ان رئاسة الاتحاد اصدرت تقريرا عن عملها في العام 2020 وقالت فيه انها عقدت 19 اجتماعا لمجلس الادارة، وهذا عار عن الصحة تماما.
- وصل رئيس الاتحاد الضفة الغربية في اجتماع الهيئة العامة للجنة الاولمبية الاخير، ولم يبادر الى اي اتصال لا مع نائبه ولا مع اي عضو في الاتحاد لترتيب اي اجتماع.
- ندرك تماما حرص قيادة المنظومة الرياضية على احياء اتحاد الاعلام الرياضي الفلسطيني وممارسة نشاطاته، خاصة في المحافل الدولية، غير ان الاتحاد الفلسطيني تغيب عن المؤتمر الدولي للاعلام الرياضي الذي عقد في هنغاريا، وهو اول مؤتمر يعقد بعد تشكيل الاتحاد الفلسطيني، دون اي مناقشة او توضيح لهذا الغياب، والغريب ايضا ان رئاسة الاتحاد قالت في تقريرها ان الاتحاد الفلسطيني شارك في هذا الاجتماع، وهذا عار تماما عن الصحة.
- لم يعد اتحاد الاعلام ترتيب العضوية، رغم مطالبتنا الدائمة لذلك، ولم تتم المبادرة لعمل اي شيء مشترك يعيد بناء الاتحاد حسب ما يطمح اليه الجميع، من حيث مساعدة الاعلاميين الرياضيين في توفير لقمة عيش محترمة من عملهم، او مساعدتهم في العمل لنقل الصورة الحقيقية عن الرياضة الفلسطينية.
لأجل هذا، ولكثير من الامور التي لا يتسع المجال لذكرها، اتفقنا نحن اعضاء في المكتب التنفيذي على تقديم استقالتنا لأن بقائنا يعني موافقتنا على صورة وهمية لشيء اسمه الاتحاد الفلسطيني للاعلام الرياضي الذي تغرد قيادته بعيدا عن كل ما هو رياضي أو اعلامي.