ذكر موقع صحيفة "معاريف" أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قرر تجنيد كتببتين من جنود الاحتياط مطلع العام القادم، حيث تم ارسال أوامر عسكرية لجنود الاحتياط في هذه الأيام، وفي المقابل تحويل كتيبتين عسكريتين من الجنود النظاميين إلى الضفة الغربية.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إنّ تعزيز القوات العسكرية سيتم البت فيه بين فترة وأخرى، وفقا للأوضاع الأمنية الميدانية. وكان قادة الجيش الإسرائيلي طالبوا بقوات احتياط كبيرة للضفة - على أن تكون الكتائب الأربع التي ستخدم في المناطق الفلسطينية من جنود الاحتياط، وذلك لتحرير الجنود النظاميين من تأمين المفترقات والشوارع - ولكن الأجهزة الأمنية لم تصادق على الطلب.
وأعلن ضباط في الجيش أنه يجب أن يكون التناوب بين كتائب الجيش النظامي أسرع، كون هؤلاء الجنود الذين يؤمنون المفترقات على طول شوارع الضفة الغربية المحتلة لا يجرون تدريبات عسكرية كما هو مخطط له حيث يتخوف جيش الإحتلال من أن يؤثر ذلك على جاهزيتهم المهنية والعملياتية.
يشار إلى أنه بعد ثلاثة أشهر من بداية المواجهات وبعد أن أكدت تقديرات اسرائيلية بأن هذه الموجة لن تنتهي في الأيام القريبة القادمة، قررت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية (الاحد) استمرار تواجد اربع كتائب لجيش الاحتلال في الضفة الغربية.