سجّلت وزارة الصحة 50 حالة إعاقة حركية وسمعية وبصرية في مراكز الأمومة والطفولة التابعة لها للأطفال من عمر 1-3 سنوات، خلال عام 2020، ويشكّلون 0.11% من الأطفال الذين تم فحصهم في هذه المراكز.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، تعد فلسطين من البلدان التي ترتفع فيها أعداد ذوي الإعاقة، نتيجةً للإجراءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا؛ فمنذ الانتفاضة الأولى عام 1987، ارتفعت أعداد المعاقين سريعا نتيجة إفراط الاحتلال في استخدام القوة بكل أشكالها ضد أبناء شعبنا.
وأكّدت الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادق الثالث من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، أهمية إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة العالمية والاستراتيجيات الصحية الخاصة بفلسطين.
ويهدف "اليوم العالمي لذوي الإعاقة" إلى زيادة درجة الوعي والفهم حول قضايا هذه الفئة الضعيفة في المجتمع، ودعم كافة الجهود والاتفاقيات التي تسعى إلى الحفاظ على حقوق ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، إضافة إلى دعم حقهم في المشاركة المجتمعية والسياسية والثقافية وغيرها.
وانضمت فلسطين، إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في الأول من نيسان/أبريل 2014، دون إبداء أية تحفظات على موادها، وذلك إيمانًا منها بأهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أسوةً بباقي المواطنين، وتعبيرًا عن احترامها لمبادئ وروح اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.