نشرت مجلة دير شبيغل ، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رفضت طلبا أميركيا لتقديم مزيد من الدعم العسكري في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت ميركل لقناة تلفزيون "زد دي أف" عندما سئلت عن تقرير المجلة الألمانية بهذا الشأن "أعتقد أن ألمانيا تقوم بدورها ولا نحتاج للحديث عن قضايا تتعلق بهذا الأمر في الوقت الراهن".
وكانت المجلة قد ذكرت السبت الماضي أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بعث رسالة يطلب فيها مساهمة عسكرية أكبر من جانب ألمانيا بعد أسبوع على موافقة البرلمان في برلين على الانضمام للحملة العسكرية في سوريا
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية تسلم رسالة من الولايات المتحدة مشيرا إلى أن الوزارة تدرس محتواها، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأفادت المجلة بأن الرسالة لم تتضمن طلبات محددة، وهي مماثلة لرسائل أرسلت إلى شركاء آخرين للولايات المتحدة.
وكانت ميركل قد عبرت عن اعتقادها بأن ما تقدمه ألمانيا من دعم في مكافحة تنظيم الدولة قد حقق نجاحا.
وتشمل المساهمة الألمانية في الحرب ضد تنظيم الدولة حاليا ست طائرات استطلاع من طراز تورنادو، وفرقاطة لحماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، وطائرات إعادة تزويد بالوقود، وما يصل إلى 1200 جندي.
وجاء نشر هذه القوات كاستجابة مباشرة لطلب فرنسي بالتضامن ضد التنظيم بعد هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصا.