أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أهمية الحفاظ على المواقف الأوروبية المبدئية فيما يتعلق بتطبيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وشدد أبو الغيط خلال لقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيف بوريل، على هامش مؤتمر حوار روما المتوسطي، الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية، على ضرورة اضطلاع أوروبا بدور أكثر فاعلية لإحياء مسار التفاوض بين فلسطين وإسرائيل، على أساس المعايير الدولية المعروفة ومقررات القانون الدولي.
وأشار إلى أهمية تنشيط المشاورات العربية - الأوروبية في هذه المرحلة بالذات، خاصة مع اتساع المساحة المشتركة بين الجانبين، وتعدد القضايا التي تحتاج إلى تعاون، وتنسيق، وعمل مشترك.
كما تناول اللقاء عددا من القضايا الإقليمية التي تهم الجانبين، خاصة ما يتعلق بالتحضير للدورة السادسة للاجتماع الوزاري العربي- الأوروبي، والمقرر عقدها بالقاهرة، خلال الربع الأول من العام المقبل.
وناقش الطرفان السبل الكفيلة بإنجاح هذه الجولة، باعتبارها رافعة مهمة للعلاقات بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي.