أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، على رفضه لما جرى بالجامعة العربية الأمريكية في جنين، وسيأخذ إجراءات تمنع تكرار ذلك.
وقال اشتية خلال حفله تكريمه للفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم: "ما جرى بالنسبة لنا مؤلم جدًا، وهذا إنّ دل على شيء يدل على أنّنا لم نعد نوظف عقلنا بالتعاطي مع المشاكل بغض النظر عن حجمها، ولا نقبل بذلك وسوف نأخذ إجراءات تمنع تكرار ذلك".
وأكّد على أنّ وزارة الأوقاف تعتبر وزارة الدفاع بكل ما تقوم به من حفاظ على الأرض، وتعزيز وتحصين الإنسان، مُضيفًا: "أقف أمامكم اليوم لنكرم الذين استحقوا هذا التكريم، وكنت آمل أنّ يكون هذا المشهد اكتمل بأنّ يكون التكريم في القدس المحررة، ويكون انتهى هذا الانقسام لكي يكون بيننا ومعنا أخوات وإخوة من قطاع غزّة وأنّ يكون المشهد مكتملاً بعودة لاجئينا من الشتات، ليكتمل الوطن بجغرافيته وديمغرافيته، ويكون هذا الاحتلال قد انقشع، وتكون دولتنا الفلسطينية المستقلة قد نالت استقلالها وتواصلها الجغرافي، وقابليتها للحياة بعيدًا عن الاحتلال ومنغصاته".
وتابع: "الدين هو أساس صمودنا والحفاظ على ديننا هو جزء من الحفاظ على هويتنا، وجزء لا يتجزأ من مواجهتنا مع هذا الاحتلال الذي يريد أنّ يطمس هويتنا الدينية والوطنية، ولكن كل يوم شعبنا يؤكد أنّنا متمسكون بأرضنا ووطننا ورسالتنا بديننا الحنيف، والشعب الفلسطيني موحد، مسلمين ومسيحيين، في مواجهة الاحتلال".
وأوضح أنّه يوجد نحو 1400 مركز تحفيظ وتجويد تشرف عليها وزارة الأوقاف، آلاف الأشخاص يشاركون في هذا المشهد.