أدان مفوض الإعلام في تيار الاصلاحي الديمقراطي، و عضو المجلس الثوري في حركة فتح، ديمتري دلياني، اليوم الإثنين، عملية الإعدام الميداني التي قام بها جنود الاحتلال الاسرائيلي على حاجز "جبارة" غرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي ارتقى على إثرها الشاب الفلسطيني الشهيد محمد نضال يونس فجر اليوم.
وقال دلياني، في تصريحٍ صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إنّ حكومة الاحتلال وقيادته أعطت تشجيعاً لجنود الاحتلال للقيام بعمليات إعدام ميداني واغتيال لأي فلسطيني يقوم بأي عملية، خاصة بعد عملية اعدام الشاب محمد سلمية بالقدس مساء أمس الأول، وإطلاق سراح المجرمين الذين اغتالوه وإعادتهم إلى عملهم بعد أقل من ٢٤ ساعة من ارتكاب الجريمة".
وأضاف: "هناك ضوء أخضر علني لمثل هذه الجرائم بل وتشجيع له كما جاء في وسائل الاعلام على لسان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت وعدد من وزراء حكومته العنصريين".
وأكّد على أنّ الصمت دولي وغياب دور السلطة الفلسطينية في مجابهة جرائم الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا، ولو على الأقل دبلوماسياً، يشجع الاحتلال على المضي قدماً بهذه السياسة الاجرامية الفاشية العنصرية.
وشدد على أنّ هذه الجرائم تهدد كل فلسطيني في الضفة، وهي من أبشع أنواع الارهاب، لأنها تُعطي كل يهودي إسرائيلي رخصة حكومية لقتل أي فلسطيني في أي وقت يشاء.
