اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في مقر رئاسة الجمهورية في العاصمة الجزائر.
وأطلع الرئيس عباس، نظيره الجزائري، على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وممارسات الاحتلال التي تقوض فرص السلام وحل الدولتين، مردفًا أن القضية الفلسطينية تمر بتحديات غير مسبوقة، في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية وإعلان رئيسها أنه لا يؤمن بحل الدولتين، وسعيه لتعميق الاستيطان والاحتلال والابرتهايد، وخنق اقتصادنا وسرقة أرضنا ومواردنا الطبيعية والمالية.
وثمن الرئيس مواقف الجزائر الداعمة للقضية والشعب الفلسطيني في المحافل الدولية كافة، وبشكل خاص في الاتحاد الافريقي، متمنيا للجزائر وشعبها الشقيق مواصلة التقدم والازدهار.
وناقش الرئيس الفلسطيني مع الرئيس تبون سبل تعزيز العلاقات الاخوية المميزة، وأواصر الصداقة التاريخية بين الشعبين والقيادتين، والعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تنسيق المواقف المشتركة بين الجانبين، في إطار التحضيرات للقمة العربية المقبلة، التي تحتضنها الجزائر في آذار/ مارس المقبل.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن ثقته بأن القضية الفلسطينية ستكون مركزية في القمة العربية المقبلة في الجزائر.
وأعقب الاجتماع المنفرد للرئيسين عباس وتبون، اجتماع آخر موسع، ضم وفدي البلدين، وكان الرئيس عباس، وصل مساء أمس الأحد، العاصمة الجزائرية، في زيارة رسمية لثلاثة أيام، وكان في استقباله على أرض مطار هواري بومـديـن الـدولي، الرئيس تبون وعدد من المسؤولين الجزائريين.
ويرافق الرئيس: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة.