كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيعقد يوم غدٍ الثلاثاء، مراسم اكتمال العمل بالعائق التحت أرضي على حدود قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هذا المشروع مهم جدًا، إلا أن الجيش عارضه مثلما عارض مشروع القبة الحديدية من قبل، مضيفة أن جيش الاحتلال أراد أن توجه الأموال للقدرات الهجومية، لكن نتنياهو دفع باتجاه إنجازه، رغم تشكيك الجيش في جدواه.
وفي 4 مارس/ آذار 2021، قال موقع قناة "كان" العبرية، عن انتهاء الاحتلال من بناء "العائق تحت أرضي" على حدود قطاع غزة.
وأورد موقع القناة: "اكتمل بناء العائق تحت أرضي على حدود قطاع غزة بطول 60 كم يوم وتم بناء ما نسبته 81% فوق الأرض".
وكانت "إسرائيل" قد بدأت في بناء الجدار أو العائق تحت أرضي عند الحدود مع قطاع غزة عام 2016؛ بهدف "القضاء عن أنفاق" المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي ما زال جيش الاحتلال عاجزًا عن تحقيقه.
ويوم 13 سبتمبر 2018، صرح مصدر عسكري وُصف بأنه كبير في الجيش لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن الجدار الجوفي تحت الأرض، الذي يتم بنائه على طول حول قطاع غزة، لن ينهى تهديد الأنفاق بشكل كامل.
وذكر: "واهم من يعتقد بأن سوراً كهذا، سيمنع الأنفاق بشكل كامل، فلكل نظام نقطة ضعف ونقطة اختراق، وسنواصل البحث عن الأنفاق حتى بعد استكمال بناء السور".